جددت ساكنة دواوير لقوام واولاد احمامة والكرابشة، بجماعة زمران باشوية سيدي رحال بإقليم قلعة السراغنة، تذكير المسؤولين بشكايتهم التي سبق ورفعوها ضد عون سلطة (مقدم) بالمناطق المذكورة، والتي تتضمن مطالب لرفع تظلمات وتعسفات وفرض رشاوي على ساكنة الدواوير المعنية.
وحسب رسالة الشكاية التي وجهتها الساكنة، لكل من وزير الداخلية ووالي الجهة وعامل الإقليم، بالإضافة إلى رئاسة النيابة العامة بالرباط، فإن المشتكى به، يفرض إتاوات على الساكنة، مستغلا موقعه كعون سلطة، ضاربا بعرض الحائط القوانين المنظمة لعلاقة الأعوان بتبسيط المساطر الإدارية على المواطنين وتسهيل تنقلاتهم من محلاتهم النائية.
وتضمنت الشكاية، التي توصلت “كش بريس” بنسخة منها، لائحة بأسماء المتضررين، مرفقة بإشهادات مصادق عليها.
وكانت “كش بريس” قد تقصت أمر المقدم المذكور في الشكاية، حيث كشف مصدر موثوق من عين المنطقة، أن العون يذكي نار النعرة بين الناس، ويقوم بابتزازات تجاه مرتفقي الإدارة المختصة، وهو الشيء الذي تم تأكيده بمضمون الشكاية، التي تؤكد معاناة مواطنين، من بينهم من وقع على عريضة ضده.
وتستغرب جهات حقوقية من عدم تحرك قائد المنطقة، تجاه ما أسماه الموقعون على العريضة “شططا في استعمال السلطة”، تاركا الحبل على الغارب؟.
وتنتظر ساكنة الدواوير المذكورة سالفا، من جميع المسؤولين الذين وجهت إليهم الشكاية، فتح تحقيق ومحاسبة عون السلطة،