(قلعة السراغنة/ خاص) ـ توصلت “كش بريس” بشكاية مواطن من أولاد ناصر بجماعة زمران الشرقية، يبسط من خلالها واقعة منع ابنته المتمدرسة بثانوية الخوارزمي التأهيلية، من الولوج للمؤسسة المذكورة، بعد تأخر وسيلة النقل المدرسي، حيث اضطر لنقلها على متن دراجته النارية.
وأوضحت شكاية المواطن (ع الرحيم العروم)، نتوفر على نظير منها، أن السيد ناظر ثانوية الخوارزمي، منع التلميذة المعنية رغم معرفته المسبقة ببعد منزل عائلتها عن المنطقة، وتنقلها اليومي عبر حافلة النقل المدرسي المخصصة لذلك، وعلمه أيضا أنه في العديد من المرات، تحدث عوائق وإكراهات تحول دون وصول التلاميذ/ت في الوقت المحدد.
غير أن الذي زاد الطين بلة، كما تقول نفس الشكاية، أن السيد المسؤول الإداري للمؤسسة التعليمية، قام بتوجيه كلام نابي وخادش للتربية، عندما وجه عبارة “هاذي ماشي دار باك”، متحديا بذلك أصول العمل المهني والتربوي في مثل هذه المواقف، بل إنه أصر على إرجاع التلميذة ومنعها من متابعة دراستها، رغم اعتذار والدها، وهو يتجاهل تماما مشاكل الهدر المدرسي لدى الفتيات في المداشر والبوادي البعيدة على وجه الخصوص.
هذا ووجه والد التلميذة، كما هو متضمن في الشكاية، نسخة للسيد مدير ثانوية الخوارزمي التأهيلية، والمدير الإقليمي للتربية الوطنية بقلعة السراغنة، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة، مطالبا بتحقيق في الواقعة وترتيب المتعين، مع احتفاظه بكل الحقوق التي يخولها القانون.
المشكل بسيط ولا يتطلب تدخل الاعلام. فقد تم حل المشكل وطي الصفحة.