(كش بريس/ التحرير) ـ تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة مراكش مصحوبة بزخات ثلجية (تبروري) وهبات رعدية قوية، مساء اليوم الأحد، في إغلاق العديد من الطرقات والشوارع الرئيسية، التي فشلت بالوعاتها المخنوقة أصلا في استيعاب الكيات الكبيرة من مياه الأمطار.
وانتشرت صور وفيديوهات عبر المنصات الرقمية، توثق لحظات من الرعب والخوف التي اكتسحت الشوارع الغارقة، بعد موجة تساقطات رعدية قوية، استمرت لأكثر من ساعة كاملة من الزمن، عطلت حركة المرور وأغرقت العديد من السيترات الخفيفة بشوارع المدينة، كتاركة ومحمد السادس والعزوزية والمدينة وغيرها.
كما أظهرت الفيديوهات ارتفاع مستوى السيول الجارفة وتضرر القناطر ، ومن بينها قنطرة تاركة، التي انتقل إليها والي جهة مراكش، ليقف شخصيا، هو والوفد المرافق له، على المشهد الذي خلف أضرارا مادية لم يعرف لحد كتابة هذه السطور حجمها الحقيقي.
وتطوع مواطنون يظهرون في فيديوهات وصور منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، برفقة عناصر الوقاية المدنية وهي تزيل مخلفات الفيضانات من على بالوعات الصرف الصحي، من أجل تحييد المياه الجائلة على طول الطرقات.
وكشفت المديرية العامة للأرصاد الجوية بالمغرب أن نسب التساقطات المطريةستعرفها مدينة مراكش وأحوازها، محذرة من ارتفاع منسوب بعض الوديان القريبة من أحيائها، كسيدي يوسف بن علي والمحاميد .