لا حديث اليوم سوى عن طريقة تدبير إدارة قناة “ميدي1 تيفي” المغربية الدولية المتواجدة بطنجة. حيث يبدو أن هنجهية مسؤوليها في قطاع الأخبار ، خصوصا مدير الأخبار ، الذي أضحى سابقة في اندلاع خلافات ومشاحنات، خارج القيمة الأخلاقية والمهنية للقناة الأكثر متابعة في داخل المملكة.
وصرح مصدر مطلع، ل(كش بريس)، أن المدير إياه، والمستقدم من مصالح إدارية لإحدى سفارات المغرب بأوربا، يتصرف في الشأن الإداري والإخباري، على وجه الخصوص، وكأنه في ملكه الخاص، يأمر ويوجه ويعاقب دون أدنى حد للمسؤولية، كما هعو متعارف عليها مسطريا وقانونيا.
ومما زاد من احتقان الفضاء الإعلامي، الاصطدام الأخير ، برئيس تحرير القسم الفرنسي في القناة، الذي رفض التعامل معه، بخدمة “الوات ساب” لفي الأمور المتعلقة بالإدارة المهنية، ومطالبته باتعمال البريد الإلكتروني المهني، لاستقبال التوجيهات وأدوات التواصل المتعارف بها.
الموقف المعلن عنه، من قبل رئيس التحرير ، لاقى تشنجا وغضبا غير مسيبوق من قبل المدير ، الذي تم منعه من ولوج بوابة مقر القناة مؤخرا ، كرد فعل تجاه ما تم توجيه الرأي بشأنه؟.
يجري كل ذلك، في ظل غياب مستغرب للمدير العام حسن خيار الذي يوجد في عطلة خارج الوظيفة؟
والسؤال: من يوقف هذا العته ويستمع للعاملين بالقناة الفاشلة، بسبب عجزها المتكرر من ضمان استقلالها المادي وكفايتها، والتي تمول من أموال دافعي الضرائب؟؟.