(كش بريس/خاص) ـ ينفذ الصيادلة المغاربة يوم الخميس 13 أبريل 2023، إضرابات وطنيا شاملا احتجاجا على ما وصفوه ب “الوضعية الهشة” التي يعرفها القطاع في المغرب.
وكانت كل من الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب والكونفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب والاتحاد الوطني لصيادلة المغرب والنقابة الوطنية لصيادلة المغرب قد أعلنت خوض إضراب وطني لمدة 24 ساعة، يليها إضراب ليومين متتاليين يحدد موعدهما لاحقا.
ويأتي هذا الإضراب احتجاجا على تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي نشر تقريره الأخير، الذي يتضمن معلومات عن أن أرباح الصيادلة تتراوح بين 47 في المائة و57 في المائة، حسب فئات الأدوية.
ويطالب الصيادلة وفقا لمنشور توصلنا بنسخة منه، بتخفيض ثمن الأدوية باهضة الثمن وعدم احتكارها، وتخفيض ثمن المستلزمات الطبية وإخضاع سعرها لمرسوم تحديد الأدوية، وحذف الضريبة على القيمة المضافة، وإلغاء الضريبة عند بيع الصيدلية لتشجيع الاستثمار وتمكين الصيادلة من التقاعد من أجل فتح فرص الشغل، وتوفير الحماية للصيدلي وتحيين قانون 1922 مع اعتماد الوصفة المؤمنة، وتحصين المكتسبات وإشراك الصيدلي في مسلسل الإصلاح وتعزيز مهامه على غرار زلائه بالبلدان المعيارية، والحد من الفوضى في مجال بيع الأدوية البشرية والبيطرية خارج المسلك القانوني، مع تعميم المراقبة أينما يوجد الدواء، مع إعادة النظر في نظام العينات الطبية المجانية.
جدير بالذكر، فإن الصيادلة دعوا في مناسبات عديدة الوزارة الوصية والحكومة إلى التدخل العاجل لإنقاذ الصيدليات من الإفلاس المتواصل، والانخراط في إصلاحات هيكلية استعجالية، بما يضمن استمرار هذه المرافق الصيدلانية في اشتغالها وتقديم خدماتها الصحية لفائدة المواطنين.