طالب طاقم شؤون المرأة، المجتمع الدولي برفض تجريد المواطنين الفلسطينيين من إنسانيتهم من خلال وصفهم بـ”الحيوانات البشرية” كذريعة لذبح المدنيين الفلسطينيين في عمل انتقامي، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بيان للطاقم، توصلنا بنسخة منه، أنه “منذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل جرائم حرب وحشية ومتعمدة ومستمرة أسفرت عن 2800 شهید 880 منهم امرأة و 937 طفلاً) من خلال القصف العشوائي للمناطق السكنية، حيث تم هدم 2185 مبنى بشكل كامل، وهدم جزئى 89000، بالإضافة إلى ذلك هدم 8840 وحدة سكنية بشكل كامل، وتهجير قسري لـ 680 ألف مدني)، ومستشفيات و 18 مدرسة ومساجد ومنشآت تابعة للأونروا مخصصة لإيواء المدنيين، باستخدام مادة الفسفور الأبيض المحرمة دوليا لمهاجمة المدنيين، واستهداف الصحفيين (ما أدى إلى سقوط 14 شهيدا) والفرق الطبية أسفرت عن 37 شهيدا كما أسفرت عن إجهاض 700 امرأة حامل.
وأوضحت المنظمة الحقوقية النسائية، أن “وزير الدفاع الإسرائيلي فرض عقوبات جماعية على قطاع غزة بقطع المياه والغذاء والكهرباء والوقود، ما أدى إلى انهيار المؤسسات الطبية بشكل كامل، وتحولها إلى مقابر جماعية، كما أمر بإخلاء مستشفى القدس وهو ما يعتبر بمثابة نداء الموت الجميع الحالات أدى العدوان الإسرائيلي التعسفي إلى محو 47 عائلة تتكون من حوالي 500 شخص بالكامل من السجل المدني في غزة كما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية ترقى هذه الجرائم إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية”.
وتابعت الجهة نفسها، قائلة “لقد آن الأوان أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة في تقرير المصير والحرية والاستقلال في دولتهم ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وتنفيذ كافة القرارات الدولية المشروعة ذات الصلة بالشعب الفلسطيني”.
وأضافت “على العالم أجمع الآن أن يعي جرائم إسرائيل، وإطار فصلها العنصري المستمر، ودحض الرواية الإسرائيلية”.
ودعت طاقم شؤون المرأة، إلى وقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين. وتأمين ممر إنساني إلى قطاع غزة للتوصيل الاحتياجات الإنسانية مثل الغذاء والماء والوقود من أجل منع وقوع كارثة إنسانية.
كما طالبت ذات المنظمة، بوقف التهجير المصري المدنيين المخالف لاتفاقيات جنيف لعام 1949، علاوة على محاسبة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية على الانتهاكات والاعتداءات التي يرتكبها جنود الاحتلال ومستوطنوه بحق الفلسطينيين والتي تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.