(كش بريس/ تامنصورت) ـ يشتكي مستعملو الطريق الرابطة بين مدينة مراكش وتامنصورت، من انعدام الإنارة العمومية، واستحالة الرؤية ليلا في ظل الضغط اليومي المستمر لاستعمال الوجهة، ما يخلف حوداث سير مميتة تحصد الأرواح وتقبر كل الجهود التي مافتئ يؤسسها الأمن والدرك لتسهيل المرور وتطبيق قانون السير.
وحسب شهادات لمجموعة من السائقين الذين يعبرون يوميا هذا الخط السوداوي باتجاه تامنصورت آسفي وغيرهما، فإن حوادث سير قاتلة، كان الظلام وانعدام الرؤية بالليل سببا مباشرا فيها، حيث يكثر مستعملو الدراجات النارية والهوائية، عدا الجحافل الكثيرة من الحافلات والشاحنات الضخمة والسيارات الخفيفة، الذين يجدون صعوبة فائقة في الانتباه للمطبات الخرسانية المبتوتة على أرضية الطريق، وحواشي المسار الذي يعج بعشرات الدراجات النارية والهوائية.
وأكدت مصادر “كش بريس”، أن حوادث كثيرة أضحت تقلق رجال الأمن والدرك الملكي بالمنطقة، بسبب انعدام الإنارة العمومية وتجاوز السرعة القانونية وعدم احترام الأسبقية، مبرزة أن حادثة سير مميتة وقعت أمس الإثنين بنفس الطريق، خلفت وراءها قتيلا، أعادت الساعة إلى عقاربها من جديد.
وطالب مستعملو الطريق المذكورة، وساكنة تامنصورت بتعميم الإنارة العمومية على الطريق إياها، ووقف نزيف الحوادث السيرية المتواصلة، مع المراقبة الصارمة لحمولات الشاحنات الضخمة، وتوفير السلامة الطرقية بالنسبة لراكبي الدراجات النارية والهوائية.