(كش بريس/ محمد مروان): اختارت وزارة التربية الوطنية أن تنغص على الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم التربوي المتعاقدين غير الرسميين فرحة استقبال عيد الفطر والعيد الأممي للشغل فاتح ماي لسنة 2022، حسب ماورد في بيان تنديدي استنكاري للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، مؤكدة في ذات البيان أن وزارة التربية الوطنية عملت على عدم صرف أجورهم في الوقت المحدد، علما أن زملاءهم الأساتذة المتعاقدين الرسميين قد توصلوا جميعا بأجورهم، مما جعل الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم التربوي المتعاقدين غير الرسميين يعيشون على واقع أزمة مالية خانقة، نظرا لما تعرفه مناسبة شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد من مصاريف إضافية، حيث أوصلتهم هذه الأزمة إلى درجة أنهم غير قادرين على أداء فريضة زكاة الفطر، بعدما لم تتم عملية صرف أجورهم في الوقت المحدد من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش أسفي، ووفق ما تضمنه نص البيان فقد اعتبروا هذا النوع من التصرف يأتي في سياق الهجوم والاستهداف الممنهج من الأكاديمية في حقهم من أجل التضييق عليهم ومحاولة ثنيهم عن النضال العادل والمشروع ضد التعاقد، الشيء الذي يستشف أيضا من خلال مصادرة منحتهم الهزيلة الخاصة بفوج 2022، التي هي الأخرى لم يتم صرفها منحة شهري مارس وأبريل، بمبرر واهي يتمثل في مقاطعة التكوين من طرف الأساتذة و أطر الدعم فوج 2022، وبناء على ماتمت الإشارة إليه قام هؤلاء الأساتذة وأطر الدعم التابعين لمديرية مراكش بعقد جمع عام استثنائي مستعجل عن بعد، حيث انطلقت أشغاله نهار أمس، وقد استمرت إلى اليوم، حيث أسفرت نتائجها بالاتفاق على قرار يدعو كل الأساتذة وأطر الدعم التربوي الذين فرض عليهم التعاقد إلى خوض نضال مفتوح على جميع الاحتمالات، أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش، يوم السبت 30 أبريل 2022.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضا
Close