(كش بريس/خاص) ـ قال المكتب الحكومي لقطاع غزة، إن قوات الاحتلال الصهيوني قد اغتالت الصحافي حمزة الدحدوح، نجل مراسل قناة الجزيرة، وائل الدحدوح، وزميله الصحافي مصطفى ثريا، وذلك من خلال غارة استهدفت سيارتهما بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، اليوم الأحد.
وجدير بالذكر الصحافي وائل الدحدوح قد عددا من أفراد أسرته بمن فيهم زوجته وابنه وابنته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة في شهر أكتوبر الماضي. بالإضافة إلى إصابة وائل الدحدوح في يده وبطنه بشظايا صاروخ أطلقته طائرة استطلاع إسرائيلية على محيط مدرسة “حيفا” وسط خان يونس في شهر ديسمبر المنصرم.
وحسب المصدر نفسه، فإن القصف الصهيوني أدى إلى استشهاد مصور قناة الجزيرة سامر أبو دقة الذي كان برفقة الدحدوح، حيث منعت قوات الاحتلال وصول سيارات الإسعاف إليه، وبقي ينزف حتى فارق الحياة قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأحد، إنه باستشهاد الزميلين الدحدوح وثريا، يرتفع “عدد الشهداء الصحافيين إلى 109 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة”.
وكان المكتب الإعلامي لفلسطين، قد أعلن عن استشهاد 73 منذ بدء الحرب الإبادية الإسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي،
وتستهدف القوات الإسرائيلية الصحفيين الفلسطينيين ومنازلهم وعائلاتهم بشكل مستمر، دون أي اعتبار لمهنتهم وللقانون الدولي.
وسبق لنقابة الصحفيين الفلسطينيين أن كشفت عن أن إسرائيل تعتقل في سجونها 44 صحفيا فلسطينيا، بينهم 29 اعتقلوا بعد 7 أكتوبر الماضي، تاريخ عملية طوفان الأقصى.
وقالت النقابة في بيان سابق لها، أن قوات الاحتلال اعتقلت 41 صحفيا وصحفية منذ السابع من أكتوبر حتى 28 نونبر الماضيين، وقد أفرجت لاحقا عن 12 من المعتقلين بعد قضاء فترات زمنية مختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية، وعشرات الآلاف من الشهداء المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.