(كش بريس/وكالات) ـ قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن “الذكاء الاصطناعي يتقدم بشكل أسرع مما تستطيع الأطر التنظيمية مواكبته، ما يؤدي إلى تفاقم عدم المساواة العالمية، وتركيز الثروة في أيدي قلة من الناس، وتقويض حقوق الإنسان وزيادة التوترات العالمية”.
وأكد غوتيريش في كلمة له أمس الخميس، أمام القمة 24 لمنظمة شنغهاي للتعاون المنعقدة في العاصمة الكازاخية أستانا، على أنه “لمواجهة تلك التحديات، قال إن هيئته الاستشارية المعنية بالذكاء الاصطناعي حددت 5 أولويات تتمثل في “إنشاء لجنة علمية دولية معنية بالذكاء الاصطناعي، وبدء حوارات منتظمة حول السياسات لتطوير أخلاقيات ومعايير مشتركة للذكاء الاصطناعي”، والأولية الثالثة، “ضمان حوكمة البيانات المستخدمة لتدريب خوارزميات الذكاء الاصطناعي”، والرابعة “دعم القدرات في البلدان النامية من خلال صندوق عالمي”.
وحذر المسؤول الأممي، من خطورة التطور السريع للذكاء الاصطناعي وتسبب ذلك في “تفاقم عدم المساواة العالمية وتقويض حقوق الإنسان” حول العالم.
واقترح غوتيريش وفقا لذلك، إنشاء مكتب للأمم المتحدة للذكاء الاصطناعي للإشراف على تلك الجهود.
وأعرب عن أمله في أن تكون “قمة المستقبل” المقرر عقدها في نيويورك في 22 و23 سبتمبر المقبل “نقطة تحول” في معالجة تلك التحديات العالمية الحاسمة.
جدير بالإشارة أن القمة الأممية تهيء الظروف الملائمة لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والتي تشمل 17 هدفا لتغيير العالم، وفق الأمم المتحدة.