دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، إلى التزام متجدد إزاء “الآليات الدائمة” للسلم والدبلوماسية، من أجل تجاوز مرحلة خطر قصوى يجتازها العالم.
واعتبر غوتيريش، خلال اجتماع انعقد بمجلس الأمن حول “حفظ السلم والأمن الدوليين.. النهوض بالأمن المشترك من خلال الحوار والتعاون”، أنه “حان الوقت، في هذه المرحلة التي تشهد أكبر قدر من المخاطر المحدقة بعالمنا، لتجديد التزامنا إزاء ميثاق الأمم المتحدة والمثل التي يمثلها”.
واعتبر أن أفضل حل للوفاء بوعد ميثاق بحفظ الأجيال القادمة بعيدا عن آفة الحرب، يكمن في تعويض التفرقة بالحوار والدبلوماسية، والتفاوض وإيجاد التوافقات، داعيا، في هذا الإطار، المنتظم الدولي إلى تجديد التزامه لفائدة أدوات دائمة للسلم والحوار والدبلوماسية والثقة المتبادلة.
وسجل أن الأمن الجماعي يتطلب من المجتمع الدولي اغتنام كل الفرص لبناء فهم مشترك بشأن التهديدات والتحديات القائمة، مؤكدا على ضرورة بلورة توافق عالمي حول التعاون الضروري لضمان الأمن الجماعي.
ويروم الاجتماع، الذي تنظمه الصين، والتي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال غشت، على الخصوص مقاربة مفهوم الأمن من خلال منظور أشمل، وبحث سبل النهوض بالأمن المشترك والسلم في العالم، من خلال الحوار والتعاون.