أفادت مصادر موثوقة، أن أحداثا ليلية يومية تجري أطوارها بمحيط فندق كازينو السعدي، تفضح المحتوى السياحي الظاهر، وتعري عن جوانب خطيرة في علاقة المشتغلين في القطاع، بمنظومة فوضوية مفلسة.
وحسب مصادر متطابقة، فإن جزءا هاما من بنية السياحة، والمتعلقة بالنقل السياحي، خصوصا ما يرتبط بالطاكسيات الصغيرة، أضحى لا يعير للقوانين المنظمة أي اهتمام، ولا يبرز كما هو معلوم صورة مراكش بدلالاتها التاريخية والحضارية والجمالية.
ويتساءل الرأي العام المحلي، عن أسباب تكريس أخطاء مهنية قاتلة، خصوصا بعد فضيحة نقل سائح أمريكي، وما رافقها من نقاش وجدل حول اختلالات القطاع وسوء تدبيره.
وتتداعى أسئلة الراهن، بخصوص غياب آليات المراقبة من قبل مصالح الدولة، على المستوى المحلي، وهو ما يجعل زوار المدينة الحمراء عرضة للاستنزاف و”التبهديل”.