يعرف مركز تسجيل السيارات بمراكش، فوضى مستمرة، خصوصا عند نهاية الأسبوع.
ويعاني المركز من سوء تنظيم المواطنين المتهافتين بكثافة على البوابة الوحيدة للإدارة، وانتفاء أي مؤشر لتجويد طوابير الانتظار، بالإضافة إلى ما يعتري المصلحة من تراخي واستهتار بمصالح المواطنين، عند اقتراب وقت صلاة الجمعة.
ويستغل الأخيرون إمكانية تمديد وقت الصلاة من الواحدة زوالا إلى الثالثة، ما يجعل مرتادي الإدارة المعنية، في حيرة من أمرهم، خصوصا من يستغل وقت استراحته لقضاء أغراضه.
في حين أن التوجيه و الإستشارة غير متاحين للاجانب، حيث انهالت على المصلحة شكايات من كل صوب حدب، بسبب سوء التدبير وانعدام التنظيم.
وكانت السلطات الأمنية، قد بادرت في شهور سابقة، إلى الإشراف على تنظيف محيط المركز من سماسرة الإدارة وأصحاب الريع والوساطة، ما خلف ارتياحا كبيرا، لم يعمر طويلا. حيث سرعان ما عادت فاطمة إلى عادتها القديمة.