تتقاطر علينا هذه الأيام بين الفينة والأخرى عدد من الأخبار من الكاميرون، هذه الدولة المتواجدة وسط غرب القارة الإفريقية، مكان تنظيم التظاهرة القارية ” كان ” سنة 2021 ، بعدما تم تأجيلها بسبب ظروف انتشار وباء فيروس كورونا، حيث سيستمر إجراء أطوارها إنطلاقا من يوم 9 يناير إلى غاية 6 فبراير 2022، وقد ورد علينا من هناك، أن بعض المحسوبين على الإعلام المأجورين من طرف ” كابرانات ” الجزائر، يسعون بكل ما أوتوا من خبث ومكر إلى تغيير بوصلة اهتمام الجماهير الجزائرية وشغلها بما هو بعيد كل البعد عن النشاط الرياضي الكروي، حيث أنهم هذه المرة وجهوا فوهات مدافع لومهم وعتابهم صوب المعلق الرياضي التونسي الشهير بقنوات بي إن سبورتس، السيد عصام الشوالي، عقب انتهاء مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الغاني، برسم إجراء أول مباراة للمجموعة الثالث، التي تضم كل من المغرب وغانا والغابون وجزر القمر، هذه المباراة التي انتهت بانتصار منتخب المغرب على غانا بهدف لصفر (1 – 0 )، الهدف كان من تسجيل اللاعب المغربي سفيان بوفال في الدقيقة 83 من المباراة، ونظرا لتفاعل المعلق الرياضي السيد عصام الشوالي حماسا وفرحا بانتصار المنتخب الوطني المغربي العربي على منتخب غانا، صب عليه جام غضبهم عدد من أبواق إعلام الفساد المأجورة المنبطح أصحابها تحت أقدام ” الكابرانات “، حيث اتهموا الشوالي باستفزاز منتخب الجزائر خلال مباراة المغرب غانا، مدعين أنه أثناء تعليقه على هذه المباراة قال كلمات أثارت غيظهم ، وحسب اعتقادهم فقد أظهر أن لديه ضغينة كبيرة ضد المنتخب الجزائري، في الوقت الذي قال فيه بأن المنتخب الغاني تعمد الهزيمة في في ودية قطر ضد المنتخب الجزائري لكي يخادع منتخب المغرب، وأن الجزائر بدأت تتعلم من المنتخب المصري كيف تفوز بكأس أمم إفريقيا، حيث اعتبر الكثير من هؤلاء المنتقدين لهذا المعلق الرياضي، أن المنتخب الجزائري أصبح عقدة للسيد عصام الشوالي، بعدما صار منتخبهم بطلا لكل من القارة الإفريقية والعالم العربي، والغريب في الأمر أن زميل الشوالي المعلق الجزائري الشهير أيضا بقنوات بي إن سبورتس، السيد حفيظ الدراجي، سقط في فخ من استحيي من ذكر اسمه ” تبون “، بعدما أبان الدراجي عن ذكاء وغيرة وطنية أواخر عهد حكم أسطورة ( الكابرانات ) عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجارة الجزائر، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن هؤلاء المحسوبين على الإعلام الجزائري، أصبحوا كالحيوان المسعور فتارة ينهشون في أجسادهم وتارة يحاولون أن ينهشوا من هم عقدة في حياتهم ليس إلا، لحاجات تخدم مصالح تعمل دواليبها على تغذية أرصدة ( الكابرانات ) بأبناك بكل من دولتي إسبانيا وكوبا..، فكفى من العمل على تضليل الشعب الجزائري، حتى رياضة كرة القدم على المستويين القاري والعالم العربي لم يسلما من شرور أذناب الفساد والارتزاق ( كابرانات ) الجزائر… !!!
مقالات ذات صلة
شاهد أيضا
Close
-
الشامي: الوضعية المالية لمنظومة التأمين الصحي تعتريها الهشاشة2 يومين تقريبا
-
مرصد يقترح استراتيجية لتطوير وتعزيز إدماج الجالية المغربية2 يومين تقريبا