عبر المكتب الوطني للكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، عن قلقه الكبير من ظاهرة الاكتظاظ ومن استمرار العمل بالأقسام المشتركة المتعددة المستويات ومن الخصاص في الأطر التربوية والإدارية ومن التأخر في توفير الكتب المدرسية المقررة”.
واعتبرت الكنفدرالية، ذلك في بلاغ توصلنا بنظير منه، “مقوضا لجودة التعليم المنشودة ومتعارضا مع مضامين الرؤية الاستراتيجية وغايات النموذج التنموي الجديد. يسجل قلقه من التداعيات السلبية الناتجة عن تعميم ما يسمى بالمسلك الدولي بمرحلة التعليم الإعدادي دون اتخاذ إجراءات مدعمة والتي تم التعبير عنها سواء من طرف الأمهات والآباء أو من طرف أطر التدريس”.
ودعت ذات الجهة النقابية، “إلى جعل هذا المسلك اختيارا وذلك تطبيقا لما ينص عليه القانون الإطار 17-51 الذي يدعو إلى اعتماد التناوب اللغوي في تدريس المواد العلمية”.
وأشارت الكنفدرالية، إلى “الاطلاع على تقارير الفروع الإقليمية حول الدخول المدرسي للموسم الحالي ومناقشتها بشكل مستفيض”، مثمنة “مجهودات جمعيات الأمهات والآباء والأولياء في المساهمة في تأهيل المؤسسات التعليمية”، داعية ” إلى مزيد من التعاون مع الأطر الإدارية والتربوية واتخاذ المبادرات الهادفة إلى الارتقاء بالمدرسة العمومية”، وكذا دعوة المسؤولين إلى “ترجمة القرار الوزاري رقم 83/21 حول ميثاق العلاقة مع جمعيات الأمهات والآباء. ينوه بمجهودات السلطات الأمنية في سعيها لتحقيق الأمن في محيط المؤسسات التعليمية”، مطالبة ب”تكثيف الدوريات الأمنية حماية لأجيالنا الصاعدة من كل ما من شأنه العبث بالقيم والأخلاق والصحة البدنية والنفسية”.
ولم يفت الكنفدرالية الإشارة إلى ” قراءة الفاتحة ترحما على الطلبة ضحايا الحادث الذي وقع في الحي الجامعي بمدينة وجدة والدعاء بالشفاء العاجل للمصابين، واعتبارا بهذا الحدث الأليم فإن المكتب الوطني”، داعية “المسؤولين إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة التلاميذ والطلبة بدور الإيواء بجميع أنواعها”.