(كش بريسس/ التحرير) ـ طالب المكتب الوطني للكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب بالتخفيف من تكاليف وأعباء الدخول المدرسي، وتجويد آليات استهداف الأسر بالدعم الاجتماعي، وتخفيف المقررات والكتب المدرسية، واعتماد الطابع العملي للتعلمات مع المراجعة الشاملة لنظام التوجيه والتقويم والامتحانات.
وأهابت الكنفدرالية، في بلاغ صدر عقب اجتماع للمكتب تخليدا لليوم الوطني لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ الذي يصادف يوم 30 شتنبر من كل سنة ومواكبة للدخول المدرسي 2025/2024 وللمستجدات التربوية التي تعرفها المنظومة التربوية، توصلت بتوسيع الاستفادة من منحة التمدرس ومنحة الداخلية ومنحة التعليم العالي لتشمل جميع الفئات الهشة.
وعبرت ذات الجهة، عن اهتمامها بعملية التعميم التدريجي لمشروع المدرسة الرائدة، مشيرة إلى “ضرورة إدماج التعليم الأولي في سلك التعليم الابتدائي والإشراف عليه بشكل مباشر انسجاما مع مقتضيات القانون الإطار 51/17”.
وأفاد بلاغ الكنفدرالية أن “مأسسة الدعم التربوي مسألة ذات أهمية قصوى من أجل تتبع ومواكبة التلاميذ بشكل فردي لتجاوز الصعوبات المسجلة لديهم من بداية الموسم الدراسي إلى نهايته، للرفع من نسب النجاح والحد من الهدر المدرسي”. مثمنة “المجهودات المبذولة من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة المتعلقة بتأهيل البنية التحتية بالعديد من المؤسسات التعليمية عبر التراب الوطني، وينوه بتوسيعها للعرض المدرسي في بعض المديريات الإقليمية استجابة للطلب المتزايد على التمدرس ويسجل مجهوداتها في تأهيل الداخليات والرفع من جودة خدماتها”.
وشددت على أنه رغم المجهودات المذكورة “يبقى تحقيق الجودة في مدارسنا العمومية مشروعا مؤجلا في ظل استمرار الاكتظاظ بالفصول الدراسية والأقسام المشتركة وضعف نسب التحكم في التعلمات والنقص في الأطر الإدارية والتربوية وغياب تكافؤ الفرص بين مدارس الوسط الحضري والوسط القروي”.
وأكدت على “ضرورة احترام مهام وأدوار جمعيات الآباء باعتبارها شريكا أساسيا للمؤسسة التعليمية واستحضار مساهمتها في تنشيط مجالس المؤسسة وبناء مشروع المؤسسة المندمج وتفعيل أنشطة الحياة المدرسية”.
