(كش بريس/خاص) ـ أعاد ما يقارب ثلاثة آلاف مؤتمر لمؤتمر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب الوطني الثاني عشر، الذراع النقابية لحزب الاستقلال. انتخاب النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين وعضو المكتب السياسي للحزب، مساء أمس الجمعة ببوزنيقة، كاتبا عاما لولاية ثانية.
واختار المشاركون في المؤتمر، الممثلون للأجراء والعمال من مختلف الأقاليم، تجديد الثقة بالإجماع في شخص ميارة لقيادة سفينة النقابة المحسوبة على حزب الاستقلال.
ولم يفوت ميارة الفرصة لتأكيد الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مساندة الطبقة الشغيلة وتتبنى خطابا وموقفا واحدا. قائلا: “لا نتبنى ازدواجية الخطاب، خطاب هنا وخطاب هناك، إن خطابنا واحد ومواقفنا واحدة ولن نقبل أي مزايدات فيما يتعلق بالقضايا المصيرية التي تهم الطبقة الشغيلة”. معبرا عن أهم ما يقض مضاجع الشغيلة، خصوصا قضية التقاعد، “ليس هناك أي عرض حكومي رسمي إلى اليوم، وعندما نتوصل به سوف نعلن ذلك، وليس لدينا ما نخفي، ونحن نقول بأن أي إصلاح لا يجب أن يتم على حساب الطبقة الشغيلة”.
أما القانون التنظيمي للإضراب، فعبر ميارة عن ” رفضنا للمنهجية التي اتبعت في وضعه عبر إحالته مباشرة على مجلس النواب، ودعونا إلى إعادته إلى طاولة الحوار الاجتماعي”. مؤكدا على أنه “دون سقف الدستور الذي كفل بكل وضوح في الفصل 29 حق الإضراب، ونحن ندرك أهمية التعاون مع الجميع من أجل تشجيع الاستثمارات في بلادنا، لأنها هي التي سوف تخلق فرص الشغل، وقد قدمنا مقترحاتنا حول هذا المشروع لوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات في انتظار الحسم النهائي”.
وعبر رئيس الغرفة الثانية عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال عن أمله أن يتم إقرار هذا القانون التنظيمي بروح التوافق الوطني نفسها التي ميزت إقرار القوانين التنظيمية التي نص عليها دستور 2011.