(كش بريس/ خاص) ـ استنكرت منظمة “ما تقيش ولدي”، تصريحات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران، بخصوص مسألة تزويج القاصر، واصفة ما ذهب إليه ب”التوجه الغير الصائب”، على اعتبار “المآسي التي يخلفها هذا الزواج، لأن الأمر يتعلق بقاصرين وقاصرات في مرحلة النمو النفسي وطور إنماء شخصيتهم، بخلاف ما كان عليه أقران سنهم في المراحل التاريخية خلال القرون الأولى”.
وأشارت المنظمة، في بيان توصلنا بنخة منه، إلى “أن الشريعة الاسلامية بثوابتها صالحة لكل زمان ومكان، وتساير المستجدات الخاصة بكل عصر زمني استنادا على آليات منها الاجتهاد والقياس، لكن يبقى أن تزويج القاصر في هذا الزمن هو حكم بالإعدام على شخصيته ومستقبله”. مبرزة في السياق ذاته، “أن الكل يعلم ما خلفه هذا الزواج من ضحايا هذا خاصة في القرى، و ما أنتجه من مآسي إنسانية يتحمل المجتمع كله تكلفتها”.
وأكدت نفس الجهة، على أن تزويج القاصر هو جريمة في حقه واعتداء جنسي تحت غطاء القانون، وجب تجريمه ووقفه؛ داعية الجميع إلى تفادي الاستغلال السياسي لقضايا الطفولة، وتوحيد الصفوف و فتح نقاش وطني بين جميع الفعاليات المدنية و الحقوقية و السياسية، والاكاديمية و الدينية مع احترام توجهات كل طرف، و الاتحاد من أجل حماية الطفولة المغربية؛ لأنها مستقبل تنمية المملكة و ازدهارها.