(كش بريس/التحرير)ـ شكل النقاش والمصادقة على مجموعة من قضايا البنية التحيتية الثقافية والشبابية بمراكش أمس الثلاثاء، خلال الدورة العادية للمجلس الجماعي لمراكش أكتوبر 2024، أهمية معتبرة، باعتبار أهميتها وتأثيرها الملموس على الحاجيات الثقافية والحضارية للمدينة.
وتستثمر حصيلة النقاش إياه، طفرة تأسيسية في تدبير الشأن المحلي للمدينة الحمراء، خصوصا وأن النقاط التي طرحت للنقاش، كانت امتدادا للمطالب والنداءات التي سبق للعديد من المنظمات والجمعيات، أن دعت إلى إيلائها ما تستحق، في خضم النقص الكبير في البنى التحيتية الثقافية المعلومة.
وجرى خلال أشغال دورة المجلس المذكورة، مناقشة إنشاء وتهيئة الخزانة البلدية بمعايير جديدة وحداثية، مع ضمها لمتحف ديوان الكتبية، وهي عملية تستحق الالتفات والتنويه، بقدر انتصارها لتاريخ المكتبة ودورها الرائد تاريخيا وحضاريا في إشعاع المدينة وترويج ثقافتها وتراثها.
كما صادق المجلس على فتح عدد كبير من الطرق الداخلية و المدارية و المحورية بمسطرة نزع الملكية إلزاما للمنفعة العامة بتراب مقاطعة جليز لفك الاكتظاظ على المحاور الطرقية لمدينة مراكش، في انتظار حل مشكل الإنفاق التي ستأتي بالحل الانجع لمشكلة السير و الجولان للمدينة الأكثر استقبالا للسياح الأجانب و المغاربة.
كما تمت المصادقة على اتفاقيات تجهيز المراكز الثقافية و تفتح الشباب بمجموعة من المقاطعات. وكذلك المصادقة على تنزيل اتفاقية ( مراكش مدينة مستدامة) بتعاون مع PNUD .
و في إطار التعاون اللامركزي، صادق المجلس على اتفاقيات شراكة مع مدن في ثلاث قارات مختلفة: كانتلي بالكونغو الديموقراطية و دوسلدورف الألمانية و SIEM REAP بمملكة الكومبودج..
