عبرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عن استيائها البالغ، من إقدام عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة بن طفيل بالقنيطرة بمنع “ملتقى القدس” الذي كان مبرمجا تنظيمه على مدى ثلاثة أيام ابتداء من يوم الثلاثاء 12 أبريل الجاري، مستنكرة في الوقت نفسه، الترخيص لمسؤولي التعليم العالي، قبل أيام فقط لندوة بجامعة محمد الخامس بالرباط دعت لها حاخاما صهيونيا من إحدى الطوائف الأكثر تطرفا وعنصرية في العقيدة اليهودية !!
وأفاد بيان للمجموعة، يومه الأربعاء، توصلت “كش بريس” بنسخة منها، أنه “مما يزيد من مشاعر غضبنا إقدام قوات الشرطة على قمع هذه التظاهرة الثقافية السلمية والاعتداء على الطلبة بالضرب المبرح والإقدام على اعتقال أربعة وعشرين (24) منهم” .
مؤكدة على إن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، وهي تستحضر مسلسل التضييق على عدد من الفعاليات التي تتعلق بالتضامن مع فلسطين فإنها؛ “تعبر عن التضامن مع الطلبة الذين تم اعتقالهم وتطالب بفتح تحقيق حول ما بلغنا من أخبار حول تعرضهم للتعذيب داخل سيارات الأمن لحظة اعتقالهم”، مدينة “هذا المنع وهذا القمع ضد طلاب كل ذنبهم هو التضامن السلمي مع القدس من خلال أنشطة ثقافية والتذكير بخطورة التطبيع مع العدو الصهيوني على المغرب وعلى فلسطين، على حد سواء”.
وحملت الهيئة نفسها ” المسؤولية للحكومة وساساتها السائرة بالبلاد في طريق الصهينة مع التضييق الممنهج على التضامن مع الشعب الفلسطيني”.