(كش بريس/التحرير) ـ سجل المكتبان الإقليميان للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب والجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب- بالحوز، عدم إشراك الجمعيتين في اتخاذ التدابير التي تهم الإدارة التربوية وتدبير الشأن التربوية بالإقليم؛ رافضين رفضا قاطعا إسناد مهمة الحراسة لمديري ومديرات المؤسسات التعليمية بالإقليم.
وعبر المكتبان الإقليميان المعنيان، في بلاغ توصلنا بنظير منه، عن استغرابهما إقدام المدير الإقليمي على مخالفة النصوص القانونية والتنظيمية في هذا الشأن (المرسوم 2-02-376 والمرسوم رقم 140-24-2…)؛
وأوضح المكتبان، في البلاغ الذي أصدراه، عقب لقاء تنسيقي لتدارس عدد من النقاط التي تعنى بمشاكل رئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية بالإقليم، وبعد نقاش مستفيض، أنه بعد تحيتهما عاليا لرئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية بالإقليم، على كل مجهوداتهم التدبيرية والاجتماعية والتواصلية والتربوية، التي ساهمت في إنجاح هذا الموسم الدراسي الاستثنائي؛ مثمنان التنسيق الوحدوي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب- فرع الحوز والجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب – فرع الحوز؛
وأشاد المصدر نفسهن بالأدوار الطلائعية لمدبري المؤسسات التعليمية داخل الإقليم، واسهامهم الإيجابي في تنزيل مقتضيات ومضامين خارطة الطريق 2022-2026؛ معلنا تضامنه اللامشروط مع السيدات والسادة المديرين ضحايا الزلزال، والذي تسبب للبعض في أزمات نفسية حادة.
وطالب المكتبان، المديرية الإقليمية في شخص السيد المدير الإقليمي، بتحمل كامل مسؤوليته عما سيترتب عن هذا التدبير العشوائي لهذه المحطات الكبرى والحساسة؛ داعين المسؤول الإقليمي إلى التجاوب السريع مع المطالب العادلة والمشروعة لمديرات ومديري المؤسسات التعليمية بالإقليم؛
كما استنكرا إثقال كاهل مديرات ومديري مؤسسات الريادة بعدد كبير من المهام ومحاولة إضافة أعباء مستحدثة مع الدخول المدرسي المقبل (2024-2025).
وخلص البلاغ إلى أن الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب والجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب – بالحوز تهيبان بكل رئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية بإقليم الحوز إلى التعبئة الشاملة والالتفاف حول هيئاتهم، للدفاع على حقوقهم وصون كرامتهم.