(كش بريس/مراكش)
لم يفوت عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الفرصة دون أن يعيد انتقاد حزب الأصالة والمعاصرة، موجها مدافعه تجاه تاريخ تأسيسه وسياقاته الحقيقية، حيث أشار إلى أن البام “كان يريد أن يجمع كل الديمقراطيين في المغرب إلا العدالة والتنمية، ثم يمر ليقضي على كل حر في الوطن ويستأثر بالبلد، ويفعل فيه ما يشاء”، مؤكدا على أنه “لم يغتسل من ماضيه بما فيه الكفاية، ولذلك ماتزال تلصق به سمعة الفساد والاستبداد التي كان يريد إلياس العمري أن يغرسها في المغرب”.
وعاد بنكيران، خلال أشغال المؤتمر الجهوي لـ “مصباح” مراكش آسفي، الأحد 29 ماي 2022 بمراكش، ليفخر بصنائع البيجيدي، مسجلا أن حزبه هو من “وقف في وجه الفساد والاستبداد”. مؤكدا على “على نظافة يد منتخبي حزب العدالة والتنمية”، و أنه “لم يثبت أن أعضاء الحزب الذين تحملوا المسؤولية قد طالت أيديهم المال العام بدرهم واحد، سواء من كانوا في الحكومة أو في الجماعات الترابية”.
ودعا الأمين العام للمصباح، “الباحثين الذين شغلهم الشاغل هو ابن كيران وحزبه، إلى أن يبحثوا ويكشفوا عن اسم واحد من منتخبي العدالة والتنمية نهب المال العام، وأن يقوموا أيضا بجرد أسماء باقي منتخبي الأحزاب الأخرى، بداية من حزب الأصالة والمعاصرة”.
وأردف بنكيران، قائلا “كنت أخاف من الجزب المعلوم على نفسي وحزبي وعلى المغرب، لأن هؤلاء هم أصحاب مشروع بنعلة المغرب”، واستطرد قائلا أن البيجيدي ليس له دولة تسانده من خارج الوطن أو جهة تعطيه المال، أو جهة تسانده في المغرب أو تعطيه المال، بل لدينا بعد الله الحماية التي يوفرها جلالة الملك لجميع المواطنين والأحزاب في المغرب، يؤكد ابن كيران.
