كشفت الجمعية الوطنية لمربي “دجاج اللحم” بالمغرب، عن تكبد ثمانية آلاف مرب للدجاج، خسائر مالية تقدر بـ5 دراهم في الكيلوغرام الواحد.
وعبر المكتب الإداري للجمعية، أن أثمنة الدجاج لا تتحدد وفقا لقانون العرض والطلب، وإنما يوجد وسطاء يتدخلون في القطاع للتلاعب بالأسعار، محذرين من أن هؤلاء يتلاعبون بمصير الآلاف من المربين والعاملين بالقطاع في ظل الظرفية الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يمر منها المغرب.
وعبرت الجمعية، في بلاغ لها، اطلعت “كش بريس” عن انتقادها تصريحات وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، تتعلق بتدخل الحكومة لدعم المهنيين قصد خفض الأسعار، مؤكدة عدم توصلهم كمشتغلين في القطاع بأي دعم.
ودعا مربو الدجاج إلى ”الكشف عن الكيفية التي صرف بها هذا الدعم، ونشر لائحة الأشخاص أو المؤسسات المستفيدة منه، وذلك تفعيلا للمبدأ الدستوري الذي ينص على الحق في المعلومة”، مؤكدة على أن “المربيين الصغار والمتوسطين للدجاج لم يستفيدوا من أي دعم”، مجددة مطلب “تعميم الدعم على كل المربيين المزاولين وفق الضوابط والقوانين المنظمة للقطاع، تنزيلا للمبدأ الدستور الذي ينص على مساواة الكل أمام القانون”.
ولم يفت الجمعية الوقوف عند إشارة مهمة تتعلق ب “تكلفة الإنتاج عند المربي الصغير والمتوسط ما زالت مرتفعة، حيث تقارب 17 درهما، ما يؤكد أن المربي يتكبد أكثر من 5 دراهم في الكيلوغرام كمتوسط الخسارة بهذا التراجع الخطير الذي عرفته أثمنة الدجاج”.