أفاد مصدر مطلع، أن المسؤول عن تدبير ملف السكنيات المحتلة بالمديرية الإقليمية للتعليم بمراكش، قام باقتحام إحدى السكنيات الإدارية بالمدرسة الابتدائية إسيل بتراب مقاطعة جليز ، مستغلا ظرفية الامتحانات الاشهادية ونهاية الموسم الدراسي، في تجدي صارخ لإعمال الشفافية وتطبيق القانون وأجرأة المساطر التي يرفعها رؤساؤه.
وأضاف ذات المصدر، أن المسؤول المذكور مافتئ يشجع على احتلال السكنيات بدون موجب قانون، خصوصا في ظل تأزم وضعية الملف إياه، بعد سلسلة من الاحتجاجات التي قادتها الشغيلة التعليمية بجهة مراكش- أسفي، بهذا الخصوص، واستمرار نتائج الاجراءات التي تباشرها مصالح الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بنفس الجهة، لمعالجة ملف طالت فصول استمراره تحت وقع مشاكل هيكلية، لم تستطع الوزارة حلها.
ولم تفلح مصالح الأكاديمية خلال الأعوام الماضية، من إيجاد حلول نهائية لملف السكنيات الوظيفية، بعد أن تراكمت أحداث احتلالها مرات عديدة، كان القضاء أحد الفصول الأخيرة، التي لازالت ترخي بظلالها على أزمة تعتبر أبلغ صورة عن فوضى متراكمة، وضرابا من ضروب الاستخفاف بالقوانين المنظمة للعملية.