‏آخر المستجدات‏أخبار وطنية

مساندو الكفاح الفلسطيني يتضامنون مع المقاومة اللبنانية والفلسطينية ويطالبون بمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة

ـ جددت مطالبتها بضرورة إعادة للنظر في اتفاقية أبرهام الموقعة من طرف الكيان الصهيوني ـ

(كش بريس/ التحرير) ـ نددت “الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني” بشدة، بالعدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدة على أنه “بعد العدوان الاجرامي الإسرائيلي المستمر على غزة المحاصرة منذ أكتوبر الماضي”، مشددا على “أننا نشهد اليوم منذ أسبوع بطشا جديدا للآلة العدوانية الإسرائيلية على الشعب اللبناني الشقيق في العديد من المدن والقرى بجنوب وشرق لبنان، وما خلفه لحد الان من العديد من الضحايا والجرحى والدمار ومن تهجير للمدنيين العزل ومرة أخرى ترفع نفس الأصوات الامبريالية لتبرير هذه الجرائم باسم الدفاع عن النفس وعن أمن إسرائيل”.

وأبرزت الجمعية، في بيان توصلنا بنظير منه، أن هدف العدوان الصهيوني على غزة “هدفه محاولة القضاء على المقاومة الفلسطينية، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى والدمار الشامل الذي لا مثيل له، على مستوى مؤسسات وأحياء سكنية”.

وأوضحت “أن قرار نتنياهو المجرم وحكومته اليمينية المتطرفة الرافضة لوقف العدوان والمدعومة من الإدارة الأمريكية بتوسيع الحرب في المنطقة وخاصة في لبنان الشقيق بالإضافة إلى جرائمه في غزة وفي الضفة الغربية، يؤكد من جديد أن هذا الكيان الصهيوني لا يرغب لا في سلام ولا في أمن منطقة الشرق الأوسط بمعارضته لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ورفضه للشرعية الدولية وجميع القرارات الاممية لإنهاء العدوان والاحتلال منذ تقسيم أرض فلسطين سنة 1947”.

ووفق ذلك، يضيف “يؤكد لنا في المغرب وفي (الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني) ضرورة إعادة للنظر في اتفاقية أبرهام الموقعة من طرف الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية ومنها المغرب، المعروف بمواقفه التضامنية المتواصلة والفعلية مع الشعب الفلسطيني المكافح وانسجاما كذلك مع المواقف والقرارات المبدئية للجمعية لمناهضة جميع أشكال التطبيع منذ تأسيسها سنة 1968”.

وقالت الجمعية، التي تضم في صفوفها نخبة من المثقفين والأكاديميين والمحامين المغاربة، “في هذه الظروف الصعبة التي تمر منها القضية الفلسطينية والوضع الخطير في لبنان الشقيق جراء القصف الجوي المستمر والعدوان العسكري الإسرائيلي على أراضيه خاصة في جنوبه” عن “التضامن المغربي مع الشعب الفلسطيني ومع الشعب اللبناني”، منددة بشدة بهذا “العدوان الاجرامي الذي يستهدف المدنيين العزل ومدنهم بالقصف المستمر وتدمير البنيات التحتية”، وذلك في محاولة لـ “القضاء على المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان”.

وطالبت الجمعية ب“محاكمة المجرمين الصهاينة ودولتهم الخارجة عن القانون الدولي والانساني من طرف محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية الخاصة بهذه الجرائم ضد الإنسانية والابادة الجماعية”. مؤكدا على أنه “لا بد من فضح الغطاء السياسي والدعم العسكري والمالي لإسرائيل اللامشروط من طرف الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية”، كما طالبت “الدول العربية والإسلامية بالتحرك العاجل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي واتخاذ مبادرات سياسية ودبلوماسية للتضامن مع كل من الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني لفرض احترام الشرعية الدولية ومن بينها احترام قرار مجلس الأمن رقم 1701  لشهر غشت 2006، المصادق عليه بعد الحرب في لبنان والعدوان العسكري الإسرائيلي في جنوبه والقاضي بصفة واضحة الانسحاب الشامل للقوى الإسرائيلية من جنوب لبنان والاحترام  لحدوده المعترفة دوليا ولسيادته الوطنية”.

ودعت الجمعية مكونات المجتمع المدني السياسية والنقابية والجمعوية وجميع القوى الوطنية والمنظمات الحقوقية والنسائية والشبابية للانخراط في جميع المبادرات التضامنية للمطالبة بوقف العدوان الاجرامي الإسرائيلي والتعبير عن تضامن الشعب المغربي مع كفاح الشعب الفلسطيني واللبناني.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button