(كش بريس/ومع) ـ تنطلق غدا الجمعة بكنشاسا فعاليات الدورة التاسعة للألعاب الفرنكوفونية، التي تعرف مشاركة حوالي 3000 رياضيا وفنانا يمثلون زهاء 30 بلدا من بينها المغرب.
ويتضمن البرنامج الرياضي مسابقات في كرة القدم ذكورا (اقل من 20 سنة) وكرة السلة إناثا (18-25 سنة) وألعاب القوى وألعاب القوى للأشخاص في وضعية إعاقة وسباق الدراجات على الطريق والمصارعة الحرة والإفريقية والجودو وكرة الطاولة.
أما البرنامج الثقافي فيشمل الرسم والنحت والتصرية الفوتوغرافي والغناء والرقص والإبداع الرقمي والأدب والحكي ومهارات التلاعب بالكرة والدمى العملاقة (كراكيز) والهيب هوب.
وتتميز الألعاب الفرانكوفونية بتصميم فريد يجمع بين المسابقات الثقافية والمسابقات الرياضية من المستوى العالي وإقامة حفلتي الافتتاح والختام واستعراض البلدان والحكومات المشاركة والعديد، ضلا عن من الأنشطة الهامشية.
وتم منح شرف تنظيم هذه الألعاب سنة 2019 إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية ، وكان من المفترض أن تقام سنة 2021 ، بعد أربع سنوات من دورة أبيدجان. لكن تم تأجيلها بسبب جائحة كورونا.
وتساهم الألعاب الفرانكوفونية في تعزيز التماسك الاجتماعي من خلال مشاركة الشباب مع النخبة الرياضية والثقافية التي، تغني سجلات بلدانها. ويتم التعبير عن تجاوز الذات والأداء وتميز الشباب الناطق بالفرنسية من القارات الخمس في كل دورة.
واتخذت كينشاسا جميع التدابير اللازمة ، لا سيما في ما يتعلق بالأمن ، لاستقبال المشاركين في الدورة التاسعة للألعاب الفرنكوفونية.