(كش بريس/ محمد مـروان) ـ الميزانية المخصصة لصفقتي المليار سنتيم من طرف الجماعة الترابية حربيل مراكش، من أجل مشروعي الإنارة العمومية ووضع إشارات المرور للأضواء الثلاثة بخمس نقط على المقطع الطرقي الممتد على الطريق الوطنية رقم 7 من قنطرة تانسيفت إلى مدخل مدينة تامنصورت، أضحت من شبه المؤكد أنها كما يقال ( صاگها الواد ) وكل ما صرف فيها من أموال سيتبخر كالأحلام، بناء على ما أسفر عليه من نتائج الاجتماع الأخير لمجلس الجهوي لجهة مراكش آسفي، المنعقد بحر الأسبوع الجاري، حيث صادق بالإجماع على إنجاز مشروع تثنية وعصرنة الطريق المؤدية من مراكش إلى آسفي، بشراكة مع وزارة التجهيز والماء، الشيء الذي سيتطلب لا محالة إعادة أشغال الحفر من جديد لتوسعتها وتقوية كل ما يتعلق بتجهيز وتقوية بنيتها التحية..، هذا المشروع الذي لم يكن وليد اللحظة بل كان قيد الدراسات منذ عقود من الزمن، وبما أن المجالس المتعاقبة بعدد من الجماعات الترابية على علم بموضوع هذا المشروع المهيكل التنموي بهذه المنطقة، حاولت تجنب هدر المال العام تحت أعذار واهية في منجزات ستكون في المستقبل لاجدوى منها ما دامت محكوم عليها ذات يوم بالزوال، مثل ما يحدث اليوم بالنسبة لصفقتي المليار سنتيم، اللتان ما تزال تحوم حولهما الكثير من الشكوك والشبهات بدعوى أن الفائز بهما بدون منافس، هو أخو النائب الأول لرئيس الجماعة، وعم النائبة السادسة لهذا الرئيس للجماعة الترابية حربيل مراكش.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضا
Close