(كش بريس/خاص) ـ قالت النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، إن الحوار الاجتماعي أسفر عن حل جزئي لبعض ملفات الممرضين وتقنيي الصحة التي لم تتجاوز ثلث الفئة، بينما كان نصيب أكثر من ثلثي الممرضين وتقنيي الصحة هو صفر درهم. وأكدت النقابة في بيان توصلنا بنظير منه، على أنه “ما زالت تنتظر الزيادة في الأجور كمطلب جوهري ستستفيد منه مكونات الجسم التمريضي ككل”، مشيرة إلى “استكمال خطوات النضال إلى حين تحقيق العدالة الأجرية للممرضين”. وهددت الجهة نفسها، أنه ستتم مقاطعة “الأعمال الطبية التي لا تدخل ضمن اختصاص الممرضين وتقنيي الصحة، وعدم إعداد التقارير الشهرية والدورية إلى حين الاعتراف بالمهام وإحداث التعويض المناسب، منتقدة “الجمود” الحاصل على مستوى الأجور في ظل تكليفهم بمهام خارج التخصص.
وأوضحت النقابة أن “الممرضين يقومون باختصاصات لا يتم الاعتراف بها إداريا وماليا”، مبرزة أن “العديد من الملفات المطلبية المحورية أخذت مسارها الصحيح، إضافة إلى نقاط ستكون إضافة جديدة في المسار الوظيفي للممرضين وتقنيي الصحة”. مشددة على أن “التركيز وتكثيف الجهود لتحقيق ملف العدالة الأجرية والرفع من أجور الممرضين، عبر الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية والأعباء التمريضية، وتفعيل مسطرة مراجعة شروط الترقي”.
وطالب الممرضون، ب “الرفع من أجور الممرضين وتقنيي الصحة، والتنزيل السريع لملف الهيئة بعد العمل الجبار الذي تم القيام به، وجعله ملفا محوريا على طاولة الحوار ومسطرة التشريع، وكذلك إخراج مصنف أعمال يتماشى مع واقع الصحة”. داعين إلى ”تحسين شروط الترقي، وإحداث الإطار الصحي العالي، وإحداث درجة خارج الدرجة، وتسوية الملفات المالية والإدارية العالقة، وكذا نظام تعويضات الحراسة والمسؤولية، وتعويضات التخصص والبحث، فضلا عن إنصاف فئة الممرضين الإعداديين عبر ترقية استثنائية”.