(كش بريس/ ع ل) ـ تعرضت عدة شركات مغربية متخصصة في مجال الاستيراد والتصدير لهجوم إلكتروني بعد وصول هايكرز إلى قواعد معطياتها وتعريضها للخطر.
وهدد الهايكرز الذين كانوا وراء هذا الاختراق الإلكتروني بنشر البيانات السرية لهذه الشركات، ما لم يقم المسؤولون بهذه الشركات بسداد الفدية المطلوبة.
شمل هجوم القرصنة الإلكترونية بشكل خاص ثلاث شركات استيراد وتصدير تمتلك شبكة تجارية واسعة، تغطي أوروبا وأفريقيا ودول الخليج. وأعلن الهايكرز أنهم سيمنحون مهلة شهر لمسيري هذه الشركات لدفع فدية طابوها بالعملات المشفرة.
من المتوقع أن الجناة الإلكترونيين نجحوا في اختراق الشركات المعنية باستخدام برامج ضارة تم تعميمها عبر البريد الإلكتروني. وقد منحتهم هذه الطريقة السيطرة على الأجهزة المصابة عن طريق تثبيت برامج تحتوي على فيروسات الكمبيوتر.
تشير المصادر أيضا إلى أن مسؤولي الشركات المتضررة اختاروا إدارة هذا الوضع خارج القنوات الرسمية للحفاظ على سرية بياناتهم. واتخذوا إجراءات بالتعاون مع شركاء أجانب متخصصين في مفاوضات هذا النوع للتوصل إلى اتفاق مع القراصنة.
على الرغم من أن المبلغ الدقيق للفديات المطلوبة لم يتم الكشف عنه، إلا أنه يحدد استنادا إلى طبيعة البيانات المسروقة والأضرار المحتملة التي يمكن أن تسببها إذا تم نشرها أو بيعها في السوق التنافسية.
