هل تقدم شركات إنتاج زيت المائدة على خفض أسعار عباد الشمس، بعد سريان انخفاضها في السوق الدولية؟، سؤال يؤرق المواطنين المستهلكين، الذين عانوا سرعة الزيادة في هذه المادة الحيوية، مباشرة بعد الإعلان عن الغزو الروس لأوكرانيا منذ سنة ونيف.
ولا يتق المستهلكون المغاربة، بالبلاغات التي تصدر عن شركات المواد الاستهلاكية، بسبب انفضاح أمر شركات توزيع المحروقات، التي كسرت كل القواعد القانونية في السوق، متحدية ما عكسته أسعار المادة في السوق، وتراجعاتها إلى ما قبل اندلاع الحرب المذكورة.
هذا ورعم إعلان شركات إنتاج زيوت المائدة بالمغرب، بداية خفض أسعار بعض موادها تدريجيا وبشكل محتشم، خلال هذا الأسبوع، فإن ترقبات بعدم الوفاء بهذا التباطئ حتى، سيجر الشركات مرة أخرى للمساءلة الشعبية، مع العلم أن مؤسسات رقابية، كمجلس المنافسة، لازال يصمت، في منطقة معتمة وغير معلومة المصير، بالرغم من لاقانونية الزيادات وعدم ملاءمتها لأسعار السأسواق العاللمية المطروحة.
وجدير بالذكر، أن أسعار زيوت المائدة تأثرت بشكل كبير بسبب الحرب وارتفاع الأسعار الدولية في السوق، بالنظر إلى استيراد أكثر من 98 في المائة من حاجيات الموارد الأولية من الخارج.
وتقول شركات الإنتاج أن الانخفاض سينعكس بشكل طفيف على زيت المائدة متعددة الحبوب والمصنعة جزئيا من زيت عباد الشمس، كما سيعرف منتج زيت المائدة المكونة من زيت عباد الشمس بنسبة 100 في المائة انخفاضا يصل إلى 15 في المائة. فهل تلتزم الشركات بما تم التصريح به، أم تظل دار لقمان على حالها؟.