(كش بريس/ محمـد مــروان) ـ كادت حدة الشجار أن تفضي إلى التشابك بالأيدي بين حميد زيتوني، المستشار والرئيس السابق لجماعة حربيل، ورضوان عمار، الرئيس الحالي لهذه الجماعة، أمام أعين الناس بإحدى مقاهي تامنصورت، حيث علمت “كش بريس” من مصادر موثوقة، أن أحداث هذه الواقعة قد جرت أطوارها بحر الأسبوع الماضي، حين كانا ومجموعة من المستشارين الجماعيين في جلسة جمعت بينهم بهذه المقهى، وما هي إلا لحظات حتى بدأ التراشق والتلاسن فيما بين هذين الرئيسين، بدعوى أن حميد زيتوني سبق له أن أدلى بتصريح صحفي إلى قناة موقع الكتروني، عقب انتهاء الندوة الصحفية التي نظمتها جمعية تامنصورت أكاديمي للرياضة، يوم 06 ماي الجاري، إيدانا بانطلاق دورة النسخة الثانية لكأس مدارس تامنصورت، حيث جاء في معرض جوابه على تساؤل صحفي لهذا الموقع عن غياب رئيس جماعة حربيل أو من يمثله خلال هذه الندوة، قائلا : ” أنا شخصيا لم يفاجئني غياب الرئيس في الندوة الصحفية لهذه التظاهرة، لأنه لا يحضر لدورات المجلس، إذ دائما ما ينوب عليه في الحضور نائبه الأول، لأن الرئيس الذي عندنا هو رئيس صوري بهذا المعنى لا أقل ولا أكثر، شبيه بالوجه الذي تعكسه المرآة فقط، جسد بدون روح.. إذ لا وجود له بثاثا، وأتأسف كثيرا على أن الانتخابات الأخيرة لسنة2021، أسفرت على فرز هذه الوضعية الكارثية، حيث أعطت أسوأ مجلس في تاريخ مجلس جماعة حربيل.”
هذا وأكد حميد زيتوني لـ “كش بريس” خلال اتصال هاتفي دار كل كلامه حول ذات الموضوع : ” أن هذا التصريح قد استفز كثيرا أحاسيس ومشاعر رئيس جماعة حربيل، وجعله يتحين الفرص لكي يسمعني حسب اعتقاده كما يقال ( من المنقي خيارو )، لكن هيهات، هيهات، إلى أن تلاقينا لقاء الغرباء هذه المرة بحضور زمرة من أعضاء المجلس بهذه المقهى بتامنصورت.”