(كش بريس/ التحرير) ـ آلاف المشاركات والمشاركين، في المسيرات والوقفات الليلية الحاشدة التي شهدتها مدن مغربية ليلة أمس السبت، رفعت أصواتها مستنكرة عودة إسرائيل الصهيونية إلى الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري بغزة المقاومة.
وعرف نداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، مشاركة نقابات وأحزاب سياسية وجمعيات مدنية وحقوقية، بالإضافة إلى شخصيات مستقلة وتنسيقية أطباء مغاربة من أجل فلسطين، حراكا كبيرا على مستوى التنظيم ومنهجية التخاطب الشعاراتي، وأهممطالبة الدولة المغربية بإسقاط التطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني قاتل الأطفال والنساء والشيوخ.
وتأتي هذه الوقفات والمسيرات الاحتجاجية الحارة في إطار اليوم الوطني الاحتحاجي والتضامني الـ21، في مدن كالدار البيضاء وطنجة وأزرو والجديدة وتارودانت وآسفي ومراكش. حيث رفع المحتجون الأعلام الفلسطينية وصور رموز المقاومة، إلى جانب أكفان رمزية لأطفال صغار وصور تظهر جانبا من همجية الكيان في حربه على غزة. وتعالت الشعارات مبرزة صبر شعب غزة الصامد، وتعرضه للإبادة اليومية، وخيانة العرب له وخذلاته، كما الحال بالنسبة للمطالبة بفك عزلته ودعمه …
وعلى عكس جميع المسيرات والوقفات الاحتجاجية بالمدن المذكورة، تعرض المشاركون في وقفة مدينة الجديدة لتدخل أمني بمنع تحرك المشاركين وتحويلها إلى مسيرة، الشيء الذي كاد يخرجها عن مضمونها السلمي، وهو ما استنكره العديد من الفاعلين الذين اتهموا السلطات بالقمع وانتهاك حرية التعبير .
