قال عزيز أخنوش رئيس الحكومة، اليوم الثلاثاء، إن عائدات السياحة بالعملة الصعبة فاقت سقف 93,6 مليار درهم متم سنة 2022 بنسبة قدرها 119 بالمائة مقارنة مع 2019، و 170 بالمائة مقارنة بـ 2021.
وأكد أخنوش في معرض رده على سؤال محوري بمجلس المستشارين، في إطار جلسة المساءلة الشهرية حول موضوع “السياسة السياحية الوطنية”، على أن جميع مؤشرات القطاع تواصل وتيرتها التصاعدية بداية هذا العام، حيث تم تسجيل ارتفاع قدره زائد 17 بالمائة في عدد السياح الوافدين متم شهر فبراير 2023 مقارنة مع نفس الفترة من 2019، مضيفا أن عائدات السياحة بالعملة الصعبة، خلال شهري يناير وفبراير من هذه السنة، تجاوزت 16 مليار درهم مسجلة ارتفاعا قدره 51 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2019 وأزيد من 400 بالمائة مقارنة بشهري يناير وفبراير من السنة الماضية.
وحول عدد ليالي المبيت المسجلة في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، أبرز أخنوش، أنه تضاعف مقارنة مع 2021 ليفوق 19 مليون ليلة مبيت، أي بنسبة زيادة وصلت إلى زائد 192 بالمائة، مسجلا أن السياحة الداخلية بلغت نسبة 50 بالمائة من عدد الوافدين على مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة مقارنة مع 38 بالمائة قبل الأزمة.
وشدد ذات المتحدث، على أنه بفضل المجهودات المبذولة، والتدبير الجيد لفترة ما بعد الجائحة، إضافة إلى النجاح الكبير لعملية التلقيح، شهد المغرب انتعاشة قوية جدا بعد فتح الحدود، في شهر مارس 2022، مشيرا إلى أن المغرب استقبل في الفترة الممتدة ما بين مارس ودجنبر 2022 حوالي 11 مليون سائح، بنسبة ارتفاع بلغت زائد 292 بالمائة مقارنة بسنة 2021، وزائد 391 بالمائة مقارنة بسنة 2020، لافتا إلى أن القطاع استعاد في ظرف 10 أشهر فقط، ما نسبته 84 بالمائة من السياح، مقارنة بسنة 2019 بكاملها، والتي كانت تعتبر سنة مرجعية، لافتا إلى أن نسبة الاسترجاع هاته أعلى من النسبة العالمية المتوسطة للاسترجاع والتي تقدر بنحو 63 بالمائة.