(كش بريس/ التحرير) ـ أفاد الموقع الرسمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أكد أمس الأربعاء بمراكش، على أن التكوين في مجال الطب يعد من أولى الأولويات ضمن مشروع الدولة الاجتماعية كما يسعى إلى ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضح رئيس الحكومة، في حديث له مع وسائل الإعلام، عقب لقاء عقده مع عمداء كليات الطب والصيدلة بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، خصص للوقوف عند الجهود المبذولة في مسلسل إصلاح قطاع التكوين الصحي، إنه تم القيام بعمل كبير خلال الأسابيع الماضية في هذا الصدد.
وأكد أخنوش على أن هناك رؤية واضحة للمضي قدما وبشكل إيجابي في مسار الإصلاح، من أجل توفير كافة الوسائل والإمكانات وتهيئة الظروف المواتية لطلبة الطب والصيدلة لمتابعة دراساتهم، لتحقيق النجاح المنشود وتكوين أطباء المستقبل وإرساء طب في المستوى المطلوب. مضيفا أن هناك حلولا سيتم طرحها قريبا تهم جودة التكوين وتوسيع قاعدة التدريب، مع تقديم تصور واضح حول الشكل المستقبلي للتكوين في ميدان الطب خلال السنوات المقبلة حتى تكون للطلبة رؤية واضحة حول مستقبلهم الدراسي.
وشدد ذات المتحدث، على أن هذا الإصلاح يروم تحسين وضعية المشرفين على التداريب وتوفير الإمكانات اللازمة لمساعدتهم على أداء مهامهم داخل المستشفيات في أفضل الظروف.
ورغم استمرار الاحتقان في كليات الطب والصيدلة على المستوى الوطني، بسبب مقاطعة الطبلة للدراسة والامتحانات، ومراسلة العديد من الهيئات الحقوقية لرئيس الحكومة بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ الوضع وتهدد السنة الجامعية بالبياض، إلا أنه لم يتم التدخل لإطفاء نيران الجدل، وتصعيد وزارة القطاع بعد سلسلة من الإجراءات العقابية كان آخرها انعقاد المجالس التأديبية وإغلاق مطاتب الطلبة. وهو ما يؤشر على استمرار التحاقن والوصول إلى الباب المسدود.
فماذا كان يفعل أخنوش في اجتماع مراكش مع عمداء كلية الطب والصيدلة؟