وكانت (كش بريس) قد تابعت أحداث اتصال ممثلي الساكنة، بالسلطة المحلية ومصالح الأمن الوطني، دون أية نتيجة تذكر، حيث تم نقل المعنية بالأمر للمستشفى، في ظروف غامضة، سرعان ما عادت للإقامة من جديد، لتفتح فصلا آخر من تعنيف الساكنة وإزعاجهم ليل نهار، مع الاستحواذ على ممر أحد الطوابق، مما حال دون قضاء الناس لحوائجهم اليومية.
غير أنه مباشرة بعد تسجيل المحضر ونقل المعنية بالأمر للجهة المختصة، تفاجأت ساكنة العمارة نفسها، بعودة المريضة إلى الإقامة، وانطلاق رحلة المعاناة مرة أخرى إلى نقطة البداية.
وتطالب ساكنة المجمع السكني برج المنارة بمنطقة المحاميد 09، بحل المشكل عاجلا، قبل أن تصل الأمور إلى ما لا تحمد عقابها، مناشدة المسؤولين في قطاع الأمن والصحة والسلطة المحلية، العمل على تأمين المريضة والعناية بوضعها الصحي والنفسي، مع التأكيد على مسؤولية المستشفى في الالتزام بضوابط استقبال وولوج هذا النوع من الحالات الخطيرة.