(كش بريس/ ومع) ـ أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو” عن إحداث أول أوركسترا نسائية عربية للموسيقى بقيادة الفنانة التونسية أمينة الصرارفي، وذلك خلال منتدى “الألكسو السنوي الأول للثقافة والفنون” الذي التأمت فعاليته أمس الثلاثاء بمقر المنظمة.
وقال المدير العام للألكسو محمد ولد أعمر، في كلمة بالمناسبة، إن فكرة تنظيم منتدى “الألكسو السنوي للثقافة والفنون” تنبع من المنطلقات والمبادئ العامة لعمل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم التي تمت بلورتها في خطة عملها المستقبلية (2023-2028)، والمتمثلة في بناء الشراكات وتوسيع قاعدة المستفيدين من برامج المنظمة والتقييم المرحلي واستشراف المستقبل.
وأضاف أن هذا المنتدى هو مناسبة لاستعراض مختلف الأنشطة الثقافية والمشاريع المنجزة والجاري تنفيذها والتعريف بالبرامج المستقبلية، وجمع أهل الثقافة والفنون والتراث لتبادل الأفكار ونسج برامج التعاون واستكشاف الخبرات، مؤكدا أن المنتدى سيمكن من تكريس حوار بناء بين المنظمة والفاعلين الثقافيين للاستفادة من أفكارهم ومقترحاتهم في هذا المجال.
وذكر المدير العام بالمشاريع التي تولت “الألكسو” إنجازها في السنوات الأخيرة، وخاصة في العام المنقضي، منها الملتقيات والدورات التدريبية والمنشورات، مع مواكبة الأحداث العربية والعالمية الكبرى على غرار عقد الدورة 23 لمؤتمر وزراء الثقافة العرب، إلى جانب المشاركة في الدورة 18 للقمة الفرنكوفونية بجربة (نهاية 2022).
وتم بالمناسبة، تكريم ثلة من الباحثين والخطاطين والفنانين والقائمين على عدد من المؤسسات الثقافية الذين ساهموا في تأثيث مختلف فقرات القمة الفرنكوفونية بجربة.
وتابع الحاضرون عرضا موسيقيا لمجموعة موسيقية نسائية بقيادة الفنانة أمينة الصرارفي، تم خلاله تقديم باقة غنائية تعكس الثقافة الموسيقية لكل بلد عربي، على غرار المغرب.
وتسلمت الصرارفي إثر هذا الحفل الغنائي شهادة “كرسي قدور الصرارفي للموسيقى” من طرف المدير العام للمنظمة.
كما اطلع الحاضرون في أشغال هذا المنتدى على مجموعة من المعارض أقيمت في البهو الرئيسي لمقر هذه المنظمة العربية، على غرار معرض التراث العالمي بالبلدان العربية وآخر في الفن التشكيلي، إلى جانب تخصيص معرض للصور الفوتوغرافية حول مدينة القدس العاصمة الفلسطينية، ومعرض آخر يتضمن فنون الخط والخزف الفني.
يشار الى أن المنتدى نظم بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية، بحضور عدد من سفراء الدول العربية ممثلي البعثات الديبلوماسية المعتمدين بتونس ومن بينهم المغرب، فضلا عن نخبة من الفنانين والباحثين والفاعلين في المشهد الثقافي.