‏آخر المستجداتالمجتمع

أيام بعد الإجراءات التأديبية والتنظيمية التي أطلقها الجنرال حرمو.. بعض عناصر درك تاملالت تحت سؤال الانضباط؟

(كش بريس/خاص) ـ بعد سكون مؤقت، دام شهورا قليلة، ومباشرة بعد تأشير الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، قائد القيادة العليا للدرك الملكي، على سلسلة من الإجراءات التأديبية والتنظيمية شملت إعفاءات، تنقيلات تأديبية، وترقيات في صفوف رجال الدرك الملكي، بما في ذلك مسؤولين في المراكز الترابية ودركيين من مختلف الرتب. عادت بعض مراكز الدرك، في نواحي عديدة من جهات مراكش آسفي، إلى عادتها القديمة، خصوصا في إجراءات تنظيمها للسدود القضائية، والشكايات الواردة من المواطنين، فيما يتعلق بأساليب بعض عناصر الدرك، وتجاوزاتهم في الرقابة وتطبيق القانون.

مناسبة هذا القول، ما توصل به موقعنا صباح اليوم الأحد بدائرة تاملالت، الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم قلعة السراغنة. حيث لا تنتهي السدود ما بين مركز الدائرة، ومحيطها. حيث تتعدد تدخلات بعض عناصر الدرك، في غير ما نستحضره، من احترام للمواطنين والسهر على خدمتهم وسلامتهم.

وعلى جهة الطريق المؤدية إلى جماعة الطلوح، اشتكى العديد من المواطنين أيضا، من سوء تعامل العناصر إياها، حتى من دون وجود أي مخالفات كما يؤطرها قانون السير المعمول به، لدرجة تنعدم فيها رؤية إدارة الخكامة كما نادى بها صاحب الجلالة، الملك محمد السادس حفظه الله.

وكانت (كش بريس) قد نبهت في العديد من مقالاتها السابقة، إلى مثل هذه الحوادث المجانية، التي تخلفها حالات شاذة لا تمثل قيمة لباس الدرك الملكي، ووظائفه الرائدة في الدفاع عن الوطن وصيانة حقوق المواطنين، والضرب من يد من حديد لمكافحة كل أنواع الجريمة، وليس ما تشهده بعض الطرقات في نماذج خارج سياق المأمول؟

فهل يلتفت الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، قائد القيادة العليا للدرك الملكي، إلى المزيد من تعزيز الإجراءات التي أطلقتها الإدارة العامة للدرك الملكي، وخصوصا منها ما يتعلق ب:

  • تعزيز الانضباط: من خلال تصحيح المسار الوظيفي للدركيين الذين لم يلتزموا بالمعايير المهنية.
  • تحسين الأداء: بإعادة توزيع الكفاءات على النحو الذي يخدم أفضل المصالح العامة.
  • رفع الروح المعنوية: من خلال ترقية العناصر المتميزة، مما يعزز الشعور بالمسؤولية والتحفيز لدى باقي الأفراد.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button