أفاد مصدر موثوق، أن أبحاث وتحريات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، لازالت مستمرة ، في الملف الفضائحي المتعلق ببيع تذاكر المونديال التي رافقت مباريات المنتخب المغربي لكرة القدم في نهائيات كأس العالم بقطر، حيث تم جر أكثر من 40 مشتبها فيه لمجريات التحقيق إياه، وذلك للكشف عن المزيد من المتورطين المحتملين. وكانت الفرقة الوطنية، قد شرعت في تطبيق المساطر بهذا الخصوص، مباشرة بعد التعليمات الموكولة إليها في إطار القانون، والتي تمت بتنسيق مع مصالح مؤسسة الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالعاصمة الاقتصادية للمملكة.
وأضافت مصادر “كش بريس”، أن الفرقة الوطنية قد شارفت على انتهاء مهامها، بعد اكتمال مرحلة الاستماع للمذكورين، ومنهم منتسبون للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشكل خاص، وآخرون في مجالات لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالقطاع الكروي ببلادنا.
وكانت السلطات القضائية، قد توصلت بتقارير من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تؤكد أحداثا إجرامية تخص “تلاعبات في التذاكر المونديال” التي كان من المفروض أن توزع بالمجان على المشجعين المغاربة، حيث استغلت للمتاجرة فيها في السوق السوداء.
وتعهدت الجامعة الكروية، في تصريحات سابقة بفضح كل المتورطين وطردهم من المنظومة الكروية وإحالتهم على القضاء، ثم قررت بعد ذلك تأجيل اجتماعها الذي كان قدد حدد له تاريخ 16 يناير الماضي للتداول في الملف وإعلان نتائج أبحاث اللجنة الجامعية التي عهد إليها بالتحقيق، وذلك إلى حين انتهاء السلطات الأمنية من أبحاثها وتحقيقاتها.
وذكرت تقارير صحفية، أن من بين أهم المدعويين للتحقيق، محمد الحيداوي، رئيس أولمبيك أسفي وبرلماني حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد بودريقة، عضو المكتب الجامعي لكرة القدم والبرلماني عن حزب الأحرار.