أكد البروفيسور عز الدين إبراهيمي، عضو اللجنة العلمية لكوفيد19 بالمغرب، على أن بيان وزارة الصحة الذي يخفف من شروط ولوج المغرب عبر الحدود البحرية قد أدخل السعادة على الكثير من المغاربة، مشيرا إلى أنه أعطى الاختيار للقادمين بين الإدلاء بجواز التلقيح أو بالتحليلة السلبية داخل أجل 72 ساعة.
وأردف إبراهيمي في تدوينة له على صفحته بالفيس بوك، أن الجميع استغرب وتفاجأ بعدم توسيع هذا القرار ليشمل المتوافدين على المغرب جوا، وكأن الفيروس يفرق بين ذوات راكبي الطائرات والبواخر والسيارات.
وعبر الخبير الصحي المغربي عن أمله في أن يشمل القرار في الأيام القادمة القادمين جوا، حتى “تكتمل فرحة مغاربة العالم وفرحتنا، وحتى نحافظ على مصداقية مقاربتنا العلمية”.
وأبرز ذات المتحدث، أنه حان الوقت ليفتح نقاش واسع حول حق المغاربة في ولوج بلدهم دون أي شروط، بتسطير بروتوكولات واضحة لاستقبلاهم حال وصولهم للمغرب، مشددا على أنه ليس طبيعبا أن يصبح أي مغربي لاجئا أو “مجليا” بسبب أزمة صحية يمر بها البلد، وكأنه “أبتريد” (Apatride).
مشددا على أنه، من واجب كل مغربي التقيد بالشروط المفروضة حال وصوله للبلد، ولكن يبقى له الحق في الالتحاق ببلده مهما كانت الظروف، مشيرا إلى أن الكثير من المغاربة عانوا ببقائهم خارج المغرب لعدة شهور خلال الجائحة ومع إغلاق الحدود، معبرا عن أسفه للظروف النفسية الصعبة التي يعيشها عدد منهم، دون الحديث عن الآثار والتبعات المادية.