(تغطية/ عبد الاله البرني) ـ أسدل يوم أمس الجمعة الستار عن الدورة العاشرة من المهرجان الغيواني بمراكش (29/25 يوليوز 2022)، بحضور جماهيري فاق كل توقعات المنظمين، حيث ملئت كل جوانب المسرح الملكي عن آخره، لينطلق الحفل بمجموعة مسناوة ميلود ، التي استعادت ذاكرة أغانيها العتيقة، “امحمد ياولدي” و”حمادي” ..
وبعد فترة استراحة تخللها كشكول فني من أداء مجموعة عبيدات الرمى، جاء دور معشوقة الجماهير المراكشية مجموعة “لرصاد” الفنية، التي تألقت كعادتها بعرض مجمل ريبيرتوار الأغنية الشعبية الملتزمة، من خلال أغانيها الراسخة ” لجراح” و”كفر قاسم” و”افريقيا”؟.
هذا وعرف المهرجان، تكريم الفنانة ” سعيدة بيروك ” أحد الأعمدة المؤسسة لمجموعة لمشاهب، ورمز المرأة المناضلة والدائبة على تجسيد روح القوة والأصالة.
واختتمت فعاليات المهرجان الغيواني، على إيقاع إعادة أسئلة جديدة، خصوصا فيما يتعلق بالخروج من الفضاء المغلق الذي أصبح لا يستوعب رواد وعشاق الظاهرة الغيوانية، على غرار المهرجانات الكبيرة.