
(كش بريس/التحرير) ـ استأنفت الآلة الصهيونية الإبادية، عملياتها الوحشية ضد غزة، منذ الليلة الماضية ، موقعة حصيلة ثقيلة من الشهداء الفلسطينيين، وصلت إلى 412 شهيد، “غالبيتهم من الأطفال والنساء”، وأكثر من 500 مصاب.
وزعم جيش الاحتلال اليوم الثلاثاء أنه يواصل قصف أهداف تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي في أنحاء قطاع غزة.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن الأهداف التي قصفها خلال الساعات القليلة الماضية شملت خلايا للمسلحين ومخازن أسلحة وبنية تحتية عسكرية أخرى تستخدمها حماس “لتخطيط وتنفيذ أنشطة إرهابية وشكلت تهديدا على قوات جيش الدفاع ومواطني دولة إسرائيل”.
وقال المدير العام للمستشفيات في الوزارة محمد زقوت، في بيان سابق، إن “وزارة الصحة أحصت صباح اليوم (الثلاثاء) أكثر من 330 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء ومئات المصابين بينهم عشرات في حالات خطيرة وحرجة، جراء العدوان الإسرائيلي وسلسلة الغارات الجوية العنيفة والدموية على قطاع غزة”، لافتا إلى وجود “عشرات المفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة”.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عدوانه الشامل على قطاع غزة، بسلسلة غارات واسعة وأحزمة نارية.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل: “نُقل إلى المستشفيات في قطاع غزة أكثر من 220 شهيداً، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، جرّاء العدوان” الإسرائيلي، مشيرا إلى أنّ “الاحتلال نفّذ أكثر من 200 غارة جوية وقصفاً مدفعياً عنيفاً، ولا يزال يواصل القصف”.