يخوض اليوم الخميس، أطباء القطاع الخاص إضرابا يشل المصحات والعيادات الخاصة باستثناء الحالات المستعجلة، وذلك احتجاجا على تجاهل المطالب التي سبق وتم رفعها للحكومة في بلاغات سابقة.
وللتذكير فالأطباء العاملون في القطاع الخاص، يطالبوم الحكومة، باعتماد اشتراك للاستفادة من التغطية الصحية يقوم على المساواة والعدالة مع باقي المنتسبين لقطاع الصحة، كالصيادلة أو المنتمين إلى مهن أخرى كالموثقين والمهندسين، إضافة إلى مراجعة التعريفة المرجعية الوطنية، التي ظلت تراوح مكانها منذ توقيعها لأول مرة في 2006، فضلا عن مطالب أخرى تروم المساهمة في تجوید المنظومة الصحية.
وكانت خمس نقابات في القطاع الخاص، قد طالبت في بلاغ، سبق ونشرته “كش بريس”، دعت الحكومة إلى مراجعة التعريفة الوطنية المرجعية في أقرب الآجال، التي تم توقيعها في 2006، وتم الاتفاق على مراجعتها كل 3 سنوات، الأمر الذي لم يتم احترامه، ما يتسبب في إثقال كاهل المرضى وتحملهم نسبة 54 في المائة من النفقات العلاجية. كما طالب الهيئات نفسها إلى تسريع العمل بمسارات العلاجات المحددة، والتأكيد على الدور الرئيسي للأطباء العامين في سلسلة العلاجات.