في خطوة اعتبرها مهتمون بالسابقة في البلاد، أعلنت وزارة التجهيز والماء، أمس الجمعة، عن أن البلاد دخلت حالة “الطوارئ المائية”، وذلك جراء تناقص الموارد المائية وارتفاع الاستهلاك.
وأكدت الوزارة في بيان تتوفر “كش بريس” على نظير منه، أن “المغرب في حالة طوارئ مائية، إذ في الوقت الذي تتناقص فيه الموارد المائية، يعرف منحنى استهلاك المياه ارتفاعاً بين المستخدمين”، مشددة على ضرورة التوقف عن ممارسة أي شكل من أشكال تبذير الماء حفاظاً على الموارد الحالية، ومن أجل ضمان التوزيع العادل للمياه لفائدة الجميع.
وأطلقت الوزارة، وفقا للمصدر ذاته، حملة لتوعية المواطنين بضرورة الحد من تبذير المياه، وذلك نظراً لوضعية الإجهاد المائي الذي تواجهه المملكة. وأوضحت أنّ الحملة التوعوية، التي ستمتد على مدى شهرين، بدأت مساء أمس الخميس، وتهدف إلى دق ناقوس الخطر في مواجهة الجفاف الذي يعرفه المغرب، وكذا رفع الوعي بين صفوف المواطنين حول حساسية الوضع.
وتستهدف الحملة، حسب نفس البيان، جميع شرائح المجتمع، سواء سكان الحواضر أو القرى والمزارعون. وستُبث الكبسولات (الدعايات) على القنوات العمومية وشبكات التواصل الاجتماعي بهدف تعزيز وعي المجتمع المغربي، من أجل رفع التحدي الجماعي أمام النقص الحاد في هذا المورد الحيوي.