أثار ملجأ عشوائي يقيم فيه مواطن في حالة تشرد ، (أثار) انتباه وفضول أمهات وآباء وأولياء تلميذات وتلاميذ المدرسة الابتدائية الخنساء بسيدي يوسف بن علي، متسائلين عن قابلية ساكنة المنطقة ومحيطها الاجتماعي، بما فيه المدرسة المذكورة ، لتأمين هذه الزاوية المعتمة، لشخص غير معروف، وتحوم حوله شكوك متزايدة.
واتصل بعض آباء التلاميذ للمدرسة المعنية ب(كش بريس)، والتي انتقلت إلى عين المكان، من أجل تفحص الأمر ووضع السلطة المحلية ومسؤولي المؤسسة التعليمية أمام الواقع.
وطالب الآباء بتدخل السلطة ومدير المدرسة من أجل إخلاء المكان، وتعزيز السلامة النفسية والجسدية للتلميذات والتلاميذ الذين يجدون في المشهد المأساوي والمثير للشفقة والخوف، مصدرا للارتياب والشكوك المتزايدة، خصوصا وأن حالات سابقة، سجلت لدى السلطات الأمنية اعتداءات وتحرشات غير منتظرة، ما أفرز ردود أفعال تجاه ما يعتبره العديد من الآباء تفريطا وتجاهلا، يفرض الحذر وتوخي الحيطة قبل فوات الأوان؟.