(كش بريس/التحرير) ـ دعا “الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان”، إلى “حوار وطني تشارك فيه مختلف القوى المجتمعية المؤمنة بحقوق الإنسان وقيمها”، ” ومن أجل “وضع خريطة طريق نحو مغرب المستقبل ينبني أساسها على مضامين الميثاق الوطني لحقوق الإنسان المصادق عليه في 13 دجنبر 2013″.
وأفاد بلاغ للائتلاف، الذي يضم عشرين (20) هيئة مغربية مدافعة عن حقوق الإنسان، أنه بعد العفو الملكي على صحافيّين ونشطاء في ملفّات متعددة، فإن الائتلاف يدعو إلى “حوار وطني تشارك فيه مختلف القوى المجتمعية المؤمنة بحقوق الإنسان وقيمها”، مبادرة إلى إيجاد حلول شاملة لملف حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير بإطلاق سراح السياسيين والصحفيين ومعتقلي الرأي.
يذكر أن الائتلاف الداعي إلى “الحوار الوطني” من أجل “مغرب المستقبل”، يجمع كلا من : جمعية هيئات المحامين بالمغرب، العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، المرصد المغربي للسجون، الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة، المرصد المغربي للحريات العامة، الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، مرصد العدالة بالمغرب، الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، منظمة حريات الإعلام والتعبير- حاتم، الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة، المركز المغربي لحقوق الإنسان، جمعية الريف لحقوق الإنسان، الجمعية المغربية للدفاع عن استقلال القضاء، المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات، نقابة المحامين بالمغرب، الشبكة المغربية لحماية المال العام، ومؤسسة عيون لحقوق الإنسان؛ وهي هيئات تنتظم ضمن “الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان”.