كش بريس/ محمد مروان : علم من مصادر مطلعة أن اتحادات شمال إفريقيا لكرة القدم : المغرب والجزائر وموريتانيا وتونس وليبيا ومصر، هددوا بانسحاب منتخباتها من دورة ” الكان ” بالكاميرون وأيضا بالانسحاب من المشاركة في الكونفدرالية الإفريقية ( الكاف ) خلال الاجتماع الذي عقدته هذه الأخيرة يوم الخميس الماضي، وذلك من أجل البث في نتيجة موقعة مباراة المنتخبين التونسي والمالي، بعدما لاحظوا أثناء إجراء مباريات هذه الدورة في نسختها ( 33 ) لكأس أمم إفريقيا 2021، وما واكبتها من أحداث كان الغرض منها إقصاء منتخبات شمال إفريقيا، مثل ما كاد أن يحصل مع المنتخب التونسي، إذ لولا تدخل بعض رؤساء الاتحادات المغاربية لكرة القدم، الليبي والموريتاني والسيد فوزي لقجع المغربي و السيد هاني أبوريدة المصري، لتم إقصاء منتخب تونس من هذه المنافسة، حيث استمات هؤلاء الرؤساء استماتة كبيرة في الدفاع عن تونس ورفض هذا القرار الذي جاءت به لجنة ( الكاف ) المنظمة لتظاهرة ” الكان ” بالكاميرون، مما جعلها في الأخير تعتبر النتيجة التي انتهت بها المقابلة بين مالي وتونس، ألا وهي انتصار مالي بهدف لصفر ( 1 – 0 )، كما أنه من جملة ما بدا واضحا أن ( الكاف ) تسعى بألاعيب جد مفضوحة وبكل ما أوتيت من خبث كروي إلى ترجيح كفة منتخبات القارة السمراء على حساب منتخبات شمالها، وذلك بخلق مجموعة من المشاكل لبعثاتها الوطنية المغربية والمصرية والجزائرية والتونسية.. قصد سد الطريق عليها حتى تجد صعوبات فائقة تمنعها من الفوز بلقب هذه التظاهرة الإفريقية، مؤكدة ذات المصادر أن هناك تحركات غير مسبوقة خلال اليومين الأخيرين في تشاور بين رؤساء اتحادات شمال افريقيا، بعدما لاحظوا أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ( الكاف ) قد زاغ عن المبادئ التي أحدث من أجلها هذا الاتحاد، حيث أخذوا يعقدون يوميا اجتماعات متتالية يناقشون فيها كل صغيرة وكبيرة وتطورات الأوضاع اليومية لما يحدث من وقائع أثناء أطوار هذه التظاهرة القارية، التي كانت مناسبة تنظيمها سببا في دخول السيد جياني إنفانتينو السويسري رئيس ( الفيفا ) في حرب معلنة مع ( الكاف ).
