‏12 ‏جهة‏آخر المستجداتالمجتمع

اتحاديو مراكش يتجهزون لعقد مؤتمرهم الإقليمي السابع

(كش بريس/التحرير) ـ ثمنت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمراكش، كل المواقف والقرارات السياسية التي اتخذتها قيادتنا الحزبية في إطار الدور المنوط بحزبنا في معارضة سياسات التغول الحكومي.

وقال بلاغ للكتابة الإقليمية لحزب الوردة بمراكش، إنها عقدت “اجتماعا يوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 تناولت فيه مجموعة من القضايا السياسية والتنظيمية. وقد خلص الاجتماع إلى اتخاذ جملة من القرارات وتسطير عدد من المهام ضمن برنامج عمل على المدى القصير والمتوسط، وذلك في أفق انعقاد المؤتمر الإقليمي السابع”.
وأضاف أنه تم “في مستهل الاجتماع تقديم عرض سياسي للكاتب الإقليمي عبد الحق عندليب أبرز من خلاله أهم معالم الوضع السياسي الراهن في بلادنا مبرزا في هذا الصدد ما حققته قضية وحدتنا الترابية من انتصارات بفضل تعبئة وصمود وإجماع الشعب المغربي وقواه الحية بقيادة ملك البلاد. من جهة أخرى تطرق العرض على مستوى تدبير الشأن الحكومي الى الدور المركزي الذي يلعبه حزبنا في معارضة الإختيارات اللاشعبية واللاديموقراطية للتغول الثلاثي وما نتج عنها من غلاء فاحش واتساع لدائرة الفقر وتعطيل لعدد من المشاريع التنموية، ناهيك عن ممارسة التهميش والإقصاء في حق المعارضة الإتحادية، وتطرق العرض كذلك الى الدينامية التنظيمية التي يشهدها حزبنا لإستكمال تجديد هياكله الإقليمية والفرعية والقطاعية”.
كما تم تقديم تقريرين آخرين، الأول مالي يتعلق بالحاجيات الأساسية لعقد المؤتمر الإقليمي السابع. والآخر عن تدهور الأوضاع الإجتماعية للشعب المغربي في ظل التدبير الفاشل لحكومة التغول، لا سيما أوضاع الطبقة العاملة. يبرز البلاغ عينه.

وأشارت الوثيقة، إلى المسيرة التي شارك فيها حزب الوردة بتنسيق مع الفيديرالية الديموقراطية للشغل وعدد من المركزيات النقابية والهيئات السياسية والمدنية وذلك يوم 19 يناير 2025 للدفاع عن الحق في الإضراب كما تطرق الأخوان الى ما أسفر عنه المجلس الوطني للفيديرالية الديموقراطية للشغل المنعقد بمراكش بتاريخ 08 فبراير 2025 من نتائج هامة.

وأعلن المكتب الإقليمي عن انخراطه وانخراط كل الاتحاديات والاتحاديين بمراكش في الدينامية التنظيمية التي أطلقها حزبنا في أفق استكمال هيكلة الأقاليم والفروع والقطاعات الحزبية. وفي هذا السياق وضعت الكتابة الإقليمية برنامج عمل لإنجاز مجموعة من المهام التنظيمية سواء تعلق الأمر بعقد اجتماعات تنظيمية مع كتاب الفروع ومنسقي القطاعات أو بعقد اجتماعات مع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإقليمي السابع وسكرتارية اللجنة التحضيرية أو بعقد المجلس الإقليمي التنظيمي، ناهيك عن برمجة عدد من اللقاءات والأنشطة الإشعاعية والتعبوية خلال شهر رمضان المبارك ومواكبتها ومصاحبتها ودعمها لعدد من القطاعات المهنية.
كما عبر الاتحاديون عن مواكبة وتأطير المستشارين الاتحاديين بمختلف الجماعات الترابية. مثمنون نتائج اللقاء الذي عقدته مع اللجنة الإقليمية للمستشارات والمستشارين الاتحاديين يوم 23 يناير 2025 وتتطلع إلى تطوير وتوسيع مثل هذه اللقاءات جهويا ووطنيا من أجل الرفع من أداء وفعالية مستشارينا ومستشاراتنا داخل المؤسسات المنتخبة خدمة للمصالح العليا للمواطنات والمواطنين.
وعبر المجتمعون عن ارتياحهم التام تجاه تفعيل القرارات القضائية القاضية بالاعتقال والإيداع بالسجن ضد عدد من المنتخبين المتورطين في ملفات الفساد دفاعا عن مصداقية وسمعة المؤسسات المنتخبة.
كما أدانوا “استمرار بعض الأصوات النشاز وبعض المواقع في حملتها التضليلية والمغرضة ضد بعض الأصوات الحرة من المستشارات والمستشارين النزهاء وعلى رأسهم الإتحاديات والإتحاديين وذلك من أجل خلط الأوراق ومحاولة عرقلة الدور الإيجابي الذي يقومون به في فضح المخالفات والاختلالات والفساد وفي الدفاع عن المصالح العليا للمواطنين والمواطنات”.
وعبر بلاغ الاتحاديين عن مساندته “كل النضالات التي تخوضها الشغيلة المغربية بقيادة الفيدرالية الديموقراطية للشغل من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والدفاع عن الحريات النقابية”، مؤكدا “على موقف حزبنا الرافض لقانون الإضراب الذي تم تمريره بشكل بئيس تحت قبة البرلمان من طرف الأغلبية المتغولة”، ومثمنا “كل الخطوات التنسيقية بين حزبنا والفيدرالية الديمقراطية للشغل ومختلف التنظيمات السياسية والنقابية والقطاعية في إطار جبهة عريضة لمناهضة السياسات والقرارات اللاشعبية واللاديموقراطية للتغول الحكومي”.
وعبرت الكتابة الإقليمية “عن مساندتها المطلقة لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وتدين في نفس الوقت حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني”. داعية “كل الاتحاديات والاتحاديين بإقليم مراكش الى المزيد من التعبئة والانخراط في التحضير للمؤتمر الإقليمي السابع ، بما يتطلبه الأمر من توسيع للإنخراطات في صفوف حزبنا وإتمام هيكلة الفروع والقطاعات الحزبية وتقوية التواصل مع المواطنات والمواطنين والمزيد من الاهتمام بقضاياهم وهمومهم اليومية”.

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Back to top button