(كش بريس/خاص) ـ نعا اتحاد كتاب المغرب،صباح يومه الأربعاء، وفاة عضو الاتحاد، الأستاذة الجامعية، الدكتورة فاطمة الجامعي الحبابي.
وقال بلاغ للاتحاد، توصلنا بنظير منه، أنه “تلقى اتحاد كتاب المغرب، بأسى بالغ، نبأ وفاة المشمولة برحمة الله، عضو الاتحاد، الأستاذة الجامعية الدكتورة فاطمة الجامعي الحبابي، عن سن يناهز الثمانين سنة”.
مضيفا أن الدكتورة فاطمة قد ولدت في 16 مارس 1944، حصلت على الإجازة في اللغة العربية وآدابها من جامعة محمد الخامس، وعلى شهادة الماجستير سنة 1977 من كلية دار العلوم (جامعة القاهرة)، كما نالت دبلوما إعلاميا مختصا في التوثيق الآلي من مدرسة علوم الإعلام بالرباط سنة 1978، وفي سنة 1988 أحرزت على دكتوراه الدولة من جامعة السوربون.
وللإشارة، فالفقيدة العزيزة، هي حرم الفقيد العزيز، مؤسس اتحاد كتاب المغرب، وقبله اتحاد كتاب المغرب العربي، العميد وفيلسوف الشخصانية، الأديب الدكتور محمد عزيز الحبابي، رحمه الله تعالى.
واشتغلت الفقيدة الدكتورة فاطمة الجامعي الحبابي بالتعليم الثانوي ما بين 1967 و1970، ومارست التدريس بالمدرسة الوطنية للإدارة بالجزائر (1971 – 1974) وبالمدرسة المحمدية للمهندسين، وبكلتي الآداب بالرباط وفاس، ونالت الدكتورة فاطمة الجامعي العضوية في مجموعة من الهيئات الثقافية، من بينها: اتحاد كتاب المغرب، ومجلس أمناء منتدى الفكر العربي (عمان)، والمجلس العربي للطفولة (القاهرة)، وجمعية الفلسفة بالمغرب بالمغرب، والمجلس التنفيذي للجواش الإفريقي، والجمعية المغربية المستقبلية…
وترأست الراحلة الدكتورة فاطمة الحبابي هيئة تحرير مجلتي «دراسات فلسفية وأدبية» و«تكامل أصناف المعرفة»، فضلا عن كونها عضوا في هيئة تحرير مجلة «الكتاب المغربي» وعضوا مراسلا لمجلة «Mots».
صدرت للراحلة، عديد من المؤلفات باللغتين العربية والفرنسية، منها:
– لغة أبي العلاء المعري في رسالة الغفران، والمغرب العربي في الخطاب الملكي من الاستقلال إلى قمة مراكش، وتحليل معجمي-إحصائي ودلالي لخطب العرش للملك الحسن الثاني من 1961 إلى 1982، فضلا عن ترجمتها لكتاب “ابن خلدون معاصرا” لمحمد عزيز الحبابي.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، بتعازيه ومواساته الصادقة، في رحيل المشمولة برحمة الله، إلى ابنها وأفراد أسرتها وأقربائها، راجين من العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسعةرحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم ابنها وأسرتها، جميل الصبر وحسن العزاء.