(كشبريس/وكالات) ـ تستمر آلة القتل الوحشية على قطاع غزة، ويستمر معها صمت العالم وخذلان الجيران والعرب جميعهم. فقد تمادت الأيادي الصهيونية المجرمة في الفتك باللاجئين والآمنين في بيوتهم في غزة، وارتفعت حصيلة الضحايا لليوم 203 للحرب، إلى “34 ألفا و356 شهيدا و77 ألفا و 368 إصابة” منذ 7 أكتوبر 2023، حسبما صرحت به وزارة الصحة الفلسطينية.
وأوضحت الوزارة المذكورة في تقريرها الإحصائي اليومي، أن “الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 5 مجازر ضد العائلات بقطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 51 شهيدا و 75 إصابة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة”، مؤكدة على ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34 ألفا و356 شهيدا و77 ألفا و 368 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وفي ظل القيود والحرب الإسرائيلية المتواصلة، شددت الوزارة على أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وإلى جانب الضحايا، ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الحرب الإسرائيلية دمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتتصاعد تحذيرات فلسطينية ودولية من ارتفاع كبير محتمل في عدد الضحايا، في حال نفذت قوات الاحتلال تهديدها باجتياح عسكري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ويوجد في رفح قرب الحدود مع مصر، نحو 1.4 مليون نازح، وتزعم تل أبيب أنها “المعقل الأخير لحركة حماس”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.