(كش بريس/ هيئة التحرير) ـ انتشر بسرعة، كالنار في الهشيم، يوم أمس الثلاثاء، بين أغلب السكان، قيام مأتم بمنزل أحد نواب رئيس جماعة حربيل المعتقل بسجن لوداية بمراكش، بعدما قامت الضابطة القضائية للدرك الملكي باستدعاء الأخير، والتحقيق معه، بالإضافة إلى خمسة من أفراد عائلته بعد زوال هذا اليوم، الشيء الذي أكدته عدة مصادر لـ ” كش بريس “.
وأضافت المصادر ذاتها، أن هذا الإجراء جاء على ضوء ما صرحت به أثناء مجريات التحقيق للضابطة القضائية المسماة نعيمة جدال، الموظفة بذات الجماعة، المعتقلة رفقة رئيسها بتهمة جريمة النصب، وتزوير وثيقة تصدرها إدارة عامة واستعمالها، والمشاركة في النصب، والارتشاء، حيث أشارت المتهمة أنها ساهمت ونائب رئيس الجماعة المذكور، وبعلم ومشاركة بعض أفراد عائلته في عملية تسليم رشوة قيمتها مائة وخمسون ( 150 ) ألف درهم إلى شخص مجهول الاسم والهوية إلى حد الساعة لـدى مصادر ” كش بريس “، والذي ساعد هذه العائلة على تهريب ابنها المحكوم غيابيا بالسجن مدة عشر سنوات نافذة على إثر قيامه بجريمة شنعاء يعاقب عليها القانون، أودعت شركاءه سجن لوداية مباشرة بعد انتهاء الانتخابات الجماعية الأخيرة الماضية بخمسة أشهر، وقد أسفرت نتائج التحقيقات مع أفراد هذه العائلة مساء هذا اليوم بالعمل من طرف رجال الضابطة القضائية بسحب الهواتف المحمولة من أصحابها، الذين هم نائب رئيس الجماعة وأحد إخوانه وأمهما الطاعنة في السن، قصد تعميق البحث أكثر في هذه النازلة.